كمالة !!!

لقد حذرتهم,,, اللهم فأشهد 2 !!!

 

للناس اللى ما صدقتش الجزء الأول أنا بأزيدهم من الشعر بيت وبأعمل لهم جزء ثانى كماله زى بتوع الكشرى!!!

·        السدود اللى على النيل تستطيع أن تخزن فوق الـ 150 مليار متر مكعب مياة يعنى مقارنة مع السد اللى أنهار في شرق السودان وغرق وبهدل الدنيا وعمل كوارث كان فيه بس 1.5 مليون متر مكعب من مياة, فلو أنهارت فلن يتبقى في حوض النيل إلا نسبة محدودة جداً من السكان. يعنى بقايا بشر وفى حالة يرثى لها حفاة عراة مساكين يسئلون الناس.

·        طب لو أنت عامل حسابك إنك هتحارب عن طريق أنفاق دفاعية فالأنفاق غرقت بما ومن فيها وأصبحت غير صالحة للاستخدام.

·        طب لو أنت مخزن سلاح تحت الأرض خلاص ده تلف أو على الأقل غير صالح للاستخدام وقت المعركة.

·        المياة الصالحة للشرب دخلت على مياة المجارى وأصبحت البلد كلها مفيهاش مياة تتشرب ولا أكل يتاكل ولمؤاخذة عايمين في خرانا.

·        طيب دافع كدة على البلد أو على الأقل حاول.

·        السلاح باظ والدبابات والمجنزرات والمدولبات كلها غارقة في المستنقع الكبير.

·        طب نشوف لنا حتة ناشفة نقعد فيها. هيقصفوا كل تجمع ولن نستطيع الدفاع عن أنفسنا لأننا هنكون المجوعات من أقليات التي نجت في الطوفان فوق جزر منفصلة.

·        طيب عامل حسابك إنك هتحارب عن طريق أنفاق دفاعية فالأنفاق غرقت بما ومن فيها وأصبحت غير صالحة للاستخدام.

·        يا ساتر يا رب أنت ليه متشائم كدة خليك إيجابى خليك متفائل، تفاءلوا بالخير تجدوه!!!

·        تفاءلوا بالخير تجدوه!!! دى ممكن يقولها لك واحد سارح بعربية بطاطا لما تقوله خلى بالك من البلدية، ولا واحدة قاعدة بفرشة خضار وبتسلى وقتها في تقوير البذنجان وتقميع البامية، ولكن لو قالها قائد لدولة فعلى الدنيا السلام.

·        من يدافع عن دولة يجب أن يعرف كيف يستطيع الدفاع عنها في السيناريو الأسوأ وإن آتى ما هو أفضل منه فهذا شيء جيد.

·        طب ليه السيناريو القاتم ده ليه كدة أنت خليتها سواد السواد.

·        لأن اللى ما يتعلمش من التاريخ يموت "لا مؤاخذة غرقان في خراة"، ولأن هم علمونا أنهم ما بيهاجموناش إلا وإحنا ضعاف ولو إحنا أقوياء فبيبدأوا الأول بالخيانة وطعنات الغدر قبل البدء في الاجتياح، وأرجع للى حصل في الثورة العرابية واللى حصل في الغزوات الصليبية.

طب والحل.

أنا رأيى نجيبهم نحلفهم إنهم ما يعملوش كدة!!!!!!!

 

بقلم

هتموت من الشمس