ربنا
لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا!!!
الشيء المؤلم
والمحزن وكأنه نثر للملح على الجراح، هو ما عمله وقاله سفهاءنا قبل وبعد مقتل أبو
إبراهيم.
وأنا أشهدك يا
ربنا بأنهم لا يمثلوني قولا أو فعلاً، ومنهم أنا براء.
ربنا لا تؤاخذنا
بما فعل السفهاء منا.
ولجيش الاحتلال أقولها:
"يا فئران البشر نحن لا نتفاوض مع أموات".
أقيموا الأسوار،
أو اذهبوا إلى الجحور لتحتموا فيها،
فلا قدر تستطيعوا
الهروب منه، ولا جبال ولا حصون ستمنع عنكم غضب الله.
فقريباً ستنفجر
الأحداث, حيث "لا عاصم من أمر الله إلا من رحم".
لقد أوهمكوم في كتبكم
المحرفة بأن الجولة الأولى ستكون للمسلمين والثانية لكم.
فالأولى للمسلمين
بقيادة "خليفة الله المهدى"، والثانية ستكون لكم بقيادة ملككم
"المشيحا".
وأنا هنا أحب أن
أفجعكم "فخليفة الله المهدى" القادم قريباً في كتبنا، هو نفسه "المشيحا"
المنتظر القادم أيضاً قريباً في كتبكم، يعنى "المشيحا هو المهدى والمهدى هو
المشيحا"، وليسا شخصين مختلفين ولكنهما شخص واحد، وفى النهاية فئة واحدة هي الفائزة.
"ومن زحزح عن النار ودخل الجنة فقد فاز"، "ومن أبتغى غير الإسلام
ديناً فلن يقبل منه، وهو في الأخرة من الخاسرين".
ولقد دلس عليكم
الشيطان وأتباعه فأفسد عليكم كتبكم بتحريفها، لكى تلبسوا في نهاية المطاف بالحائط،
فأفهمكم بأن الباطل حق وإن الحق باطل، لكى تتبعوا "المشيحا الدجال" مكان
"المشيحا الحق"، فتصبحوا رفقاء "للشيطان والدجال" في الدرك
الأسفل في النار.
"وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا
من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين".
فالمهدى عندما
سيبدأ مهمته إلى أن ينتهى منها لن ينهزم أبداً، وهذا ليس لأن الله أعده طوال حياته
على عينه ليقوم بهذه المهمة "كماستر سين" ينهى به الفصل الأخير للبشرية،
ولكن لأنه "جيش بمفرده"، وإن لم يساعده أحد يستطيع أن ينتصر على أى
تحالف مهما كانت قوته من الأنس أو الجن، ولكن أيضاً وهذه هي النقطة الأهم. "لأنه
مؤيد من الله"، وهذا لوحدة يكفى.
ولذلك أنتم
أموات ولكنكم لا تعلمون، ولذلك أيضاً " نحن لن نتفاوض مع أموات".
"إن الله
اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة".
"ولا تهنوا
ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
"من
المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما
بدلوا تبديلاً".
لله ما أخذ ولله
ما أعطى.
إنا لله وإنا
إليه راجعون.
وإنا لفراقك
لمحزنون.
فلا نامت أعين
الجبناء.
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق