الجمعة، 11 أكتوبر 2024

 


لا عاصم اليوم من أمر الله!!!

 

السلام على من أتبع الهدى.

 

لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم.

لقد أعتدنا على أن لكل قصة لها بداية ولها أيضاً نهاية، وإذا كنا نعلم القليل عن البدايات، فأيضاً نعلم ما هو أقل منه عن النهايات.

ولقد أعطيت البشرية حتى الأن الفرصة مرتين في بدايتان. الأولى مع سيدنا أدم أبو البشرية "عليه السلام"، ثم تبعتها الفرصة الثانية مع الأب الثانى للبشرية سيدنا نوح "عليه السلام".

وستعطى البشرية فرصة أخيرة مع النذير الأخير للبشرية. مع قدوم سيدنا المهدى "عليه السلام"، فأعطى لنفسك فرصة للنجاة بركوب طوف أهل الخير في الفرصة الأخيرة للبشرية.

وذلك لأن النذير الأخير للبشرية سيأتى معه ما يشبه الطوفان، سيكون الناجين فيه معظمهم من أهل الخير فقط، ثم يكمل سيدنا المهدى "عليه السلام" المشوار بالقضاء على البقية الباقية من أهل الشر ليعم الخير والعدل على البقية الباقية من البشرية التي ستكمل ما بقى من الطريق حتى النهاية الأخيرة.

فما هو الطوفان القادم؟!!!

هو مجموعة كبيرة من الكوارث الطبيعية الضخمة جداً التي ستضرب بها الأرض، وسيكون نتيجة لها اختفاء الكثير من البشر والمدن والدول عن الوجود.

نفسره أكثر... هو سيأتى في صورة بعض النيازك والدخان والزلازل والبراكين والتسونامى وحاصب بصورة مفاجأة وبحجم لم يسبق لك رؤيته من قبل.

والضربة ستكون مسومة "بمعنى موجهه" بحيث إن معظم من سيصاب بها سيكون من أهل الشر، كما حدث وقضى ربك جل جلاله على أهل الشر في الطوفان الأول للبشرية.

فلما أقول هذا الآن.

لأن الموضوع على وشك الحدوث وأنت يجب أن تتعجل وتحجز لك مكان على أخر طوف للنجاة مع القادم.

لأن كما قال سيدنا نوح "عليه السلام" لأبنه قبل أن يكون من الغارقين: "لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم"، ثم حال بينهم الموج فكان من الغارقين.

 

بقلم

هتموت من الشمس

 

ليست هناك تعليقات: