الخميس، 31 أكتوبر 2024
أرض
النفاق وأرض الخوف!!!
وسع وسع،،،
ماشى في الظل بتجنب الظهور في الشمس لشدة لسعتها،
كما كأني كنت أقول يا أرض أبلعينى فباطنك أرحم من ظاهرك.
يا أرض أبلعينى ولا تتركى أي شيء ظاهر فى،
فقد أتعبنى جسدى وآلمتني عظامى وتغلب على السقم والمرض، وقد تجوفت ذاتى وأفرغت ما فيها،
ولا أعرف حالياً ما سبب الرغبة في الانكماش، وما هو المحرك لهذه الأفكار السيئة. هل
هى طبقات الاكتئاب التي تراكمت فوقى ولا تعطى لى فرصة في التنفس، ولا المرار
الطافح اللى خلانى أعمل كدة لأصبح على هذه الصورة المسخ، فلربما كى أقبل بين
المسوخ لأنهم فقط من يعيشون في الرمادى في وقت يعتبر فيه الحياد خيانة. لأنه تجاهل
للحق وهروب من المسئوليات، فهناك الكثير من الناس ترى إن الرمادى به مساحة كافية
للاختباء، ولكن ما أتضح لى أن حتى سيرى على هدى في الظل سيشفع لى فأكمل حياتى في
مساحة رمادية هادئه وساكنة ومريحة، فقد أتعبنى الكفاح وأعيتنى الحيلة وخارت قواي،
فلا أحد يستطيع القتال إلى ما لانهاية، ولنترك ما بقى لأجيال فتيه قادمة, ولإن أيضاً
لا توجد فعليا منطقة رمادية يمكن أن نختبىء فيها أو تأخذ فيها استراحة محارب, لإن
للأسف بلادنا لا يوجد فيها مكان تظل فيه راغبى الحرية والحق والعدل، وإن المساحة
الرمادية هي موجودة فقط في خيال الشعراء, وذلك لإن للأسف الأرض كلها أغرقها السواد!!!
إحنا شعب وأنتم شعب، كم هي مقولة سافلة وحقيرة،
ولكنها حقيقة لا أنكارها، ولكن ما لا يمكن أن تنكره أيضاً إن الرب واحد سواء شأت
أو لم تشأ "فكلنا عباد له: عاصى وتآب، ظالم ومظلوم، تقى وشقي".
ولذلك لا تكن ملكى أبداً أكثر من الملك، ولا
تبيع أخرتك بدنيا غيرك، ولا تكن أبداً ذبابة في دنيا غيرك.
طيب لما أنتم بتحاولوا أن تقنعونا بأن دى
الدنيا النظيفة اللى في الوش، طب فين بقى الدنيا الوسخة اللى أنتم معودينا عليها
ومغرقينا فيها.
عموماً هذا الفصيل الأسود لم يعد يحتمل أن
يقترب منه إلا إلى كبار المعرصين، ولا تتعجب ولكن أندهش فهذا اللفظ هو محاولة للإطراء
على المقربين من النظام، فهم يروه كوسام على مؤخرتهم، ولثانى مرة لا تندهش فهذا هو
المكان المعتاد ولوضع الأوسمة لهم فيه، أما الصدر فيترك للشرفاء.
فيا ترى متى سنعبر من أرض النفاق والخوف إلى
أرض الحق والعدل؟ وهل سيكون هذا قبل أن نوارى التراب.
بقلم
هتموت من الشمس
الأربعاء، 30 أكتوبر 2024
لقد،،، لقد أعجزنى كلام النتن عن الكلام !!!
لقد أعجزنى كلامه
عن الكلام والكتابة وجلست مشدوهاً، فبعد أن كنت بأجهز مقالة صغيرة للنشر اليوم كنت
قد بدأت فيها أمس، ولكن بعد مطالعتى لبعض الأخبار فجعت حرفياً من تصريح له يتحدى
فيه الله!!!
وجلست مشدوها
ولا أعرف ماذا أقول أو أفعل أو أكتب، فقد بدى لى إن كل ما سيقال أو يكتب يمكن أن
يعبر عن جلل الحدث، عموماً أنا سأكتب قليل وهو لن يعبر بأى حال عما أشعر به، ولكنى
سأكتب على الأقل اعتذارا "للخالق العظيم" عما قيل لعله "لا يغضب، فالحدث
جلل والرجال صغار".
"يا رب يا
مالك القدرة والجبروت لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء من البشر، فنحن نشهدك بأنهم لا
يمثلونا ولا يمثلوا أي من البشر وبأننا منهم براء".
الله أغفر لنا
تقاعسنا عن نصره دينك فنحن مقيدين أيدى وأرجل ولا نستطيع الفكاك، اللهم إنى أسئلك
أن تفك قيدنا وتمدنا بجند السماء. مدد لا قبل لأحد به فلم يبقى من العمر إلا القليل،
ولا نريد أن نرحل عنها قبل أن نصدقك الوعد.
لا يمكن لبشر أن
يتحدى الله وينجو مهما كانت قوته أو جبروته، فالنتن لم ولن يكون أقوى من النمرود
وقد كان ملك زمانه، وقد ملك كل الجزء المعمور من الأرض، وتحدى الله وخرج متبجح بجيشة
مختال بقوته!!! فأخرج الله عليهم جيش من الناموس "لا تستقل بجند الله ولا
تستضعفهم"، فأكلوا جيش النمرود عن بكرة أبية، وتركوه فقط وحيداً لينجو بحياته
ويحيا عيشة حقيرة يكون فيها عبرة للناس، ولكن أغلبهم لا يعتبروا أبداً، فهم كثيرو
الفجر وسريعو النسيان، ودخلت في المعركة ناموسة صغيرة من جند الله إلى عقلة
وأذاقته من العذاب ألوان، فكان لا يرتاح إلا بعد أن يضرب راسة بالحذاء بشدة كثير
حتى تهدأ، فيالها من مرارة الذل، وفى النهاية قضى على حياته منتحرا بسيف سيافه
ليقصم به رأسه من المنتصف إلى شطرين.
ولا أريد أن
أذكركم بحادثة الفيل والطير الأبابيل، ولا بطوفان سيدنا نوح عليه السلام عندما
أغرق كل أهل الأرض ونجت فقط حفنه من الصالحين، ولا قوم عاد ولا ثمود ولا صالح ولا لوط،
ولا حتى عندما قالوا بأن التيتانيك "السفينة التي لا يستطيع الله أن
يغرقها"!!!
فغرقت قبل أن
تكمل رحلتها الأولى.
وعموماً إن كان
ما قاله يدل على أنه كافر زنديق لا يؤمن بشيء، وإن كان أيضاً كل ما يقوله هؤلاء
الكفرة لا علاقة له بأى دين "فالله جل جلاله محترم في كل الأديان والشرائع
السماوية ومن يتحداه قد خرج من الملة"!!!
عموماً لقد بدأ
العد التنازلى للزوال.
لقد بدأت فعلاً
التيتانك التي يقودها بالغرق ولا يعلم جنود ربك إلا هو!!!
بقلم
هتموت من الشمس
https://x.com/ARABPNEWS/status/1850995279551414308
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024
يوميات
ذبابة شمال تائبة!!!
لقد
أعتاد الناس أن ينظروا إليها بسطحية مع أنها صاحبة مهنة جادة، وقدر كبير من الهمة
والنشاط والكفاءة في أداء عملها، وذات تاريخ طويل من الكفاح الشمال.
ولو
قدر لها أن تحكى لنا عن أمجاد أجدادها العظام، وكيف عاشوا كالأساطير في العهود الأوائل،
فقد امتهنوا في العصور الجاهلة السرقة والسطو المسلح، وتحكى عنهم الحكاوى والأساطير،
وكيف كانوا وكيف أصبحوا، وكم قص عنهم الكثير من القصص العجاب والأمجاد الشمال.
فقد
أعتاد الذباب في الجاهلية على الأغارات المفاجأة على القبائل الآمنة المجاورة.
وبالرغم
من إن هناك بعض هذه الغزوات مبررة وشرعية، إلا إنى أعتبر الكثير منها سطو مسلح غير
مبرر.
ومع
مرور الكثير من الزمن ودخول الجزيرة في الإسلام تخلص معظم الذباب من هذه العادات السيئة.
ليتحول القليل منهم إلى ميراث بعض هذه العادات البشعة وحولوها إلى عادات قميئة تتناسب
مع عصور المدنية الحديثة.
فقد
اعتادت سليلة السوء الغتاتة على كل عباد الله بما لها من طباع سيئة مورثة عن
أجدادها العظام.
ومنها
سلب الناس والحصول على ما ليس لها من العباد، وذات صباح استيقظت حزينة وتواردت
عليها الأفكار، وتذكرت يوم الحساب، ورأت بأن أتى عليها الوقت لتحول "الكارير"
وتتوب وتبدأ صفحة جديدة وحياة نقية خالية من سافل الأعمال, وبدأت تستقيم وتشحذ همتها,
و يا للعجب وبدأت عمل شريف فما أحلى المال الحلال، ولكن هيهات وبعد القليل من
الزمن لم تستطع مواجهة الصعوبات، وعند أول عقبة ارتدت على عقبيها لتعود إلى كل سيئ
من العادات، فلا فائدة في إصلاح ما لا يمكن إصلاحه، فالطباع الشمال تظل معوجة وملتوية
شمال، ولو علقوا على توبتها أمال، وعلى الأصل دور!!!
والذبابة
تعمل إلكترونياً، وهى صورة من تطور الميراث السيء من السطو الفيزيكال إلى السطو الديجتال
ونهب "الأفكار"، وأفسدا الحياة على الأحرار.
بقلم
هتموت من الشمس
الاثنين، 28 أكتوبر 2024
الأحد، 27 أكتوبر 2024
أبك
كالنساء على وطن لم تحافظ عليه كالرجال!!!
قد
تبدو لك الأمور ليست كالواقع، وذلك بمعنى أن ساعات تكون المظاهر خادعه، وساعات
إحنا بنحاول نخدع أنفسنا ونقنعها بغير الواقع، لأن أحياناً يكون الواقع شديد
المرارة وصعب التقبل، وفيه ناس بتحاول تقنع نفسها بواقع قبيح بعد أن تجمله فتضفى
عليه ما ليس فيه، وهو نوع من النفاق وخداع الذات.
وفيه
ناس معندهاش مانع تعيش في واقع سيء بغرض الحصول على بعض المصالح "بعض الفتات"
التي ترمى لها لتقتات بها وتعيش كالأنعام بل أضل سبيلا، وفيه ناس بيئتها الأصلية هي
المراحيض أو الترنشات أوالمستنقعات الطافحة، فمع جلد سميك وحاسة شم سيئة ممكن أن
يقنعوك بأنك تطفو على ضفاف جنة رضوان!!!
بالمختصر
عشان الحديث فكرنى بالمرار الطافح اللى غارسين فيه مع كثير من التساؤلات المؤلمة.
فمن
المسئول عن الأرض والعرض؟ هل هو ما يحكم ويتحكم فقط؟ أو أيضاً القاطنين عليها وبيتشاطروا
أفراحها وأحزانها؟
الحروب
بتكسب وتخسر أحياناً بالنقاط وأحياناً أخرى بالقاضية وأحياناً بباقة تجمع بين الاثنين،
وكذلك هي الأوطان كبيرها وصغيرها، فقد تؤدى الكثير من الخسائر الصغيرة والتافهة
إلى قصم ظهر البعير كالقشة "في المثل الشهير".
يقول
الخالق العظيم "جل جلاله" في قرآنه "لقد خلقنا الأنسان في كبد،
أيحسب أنه لن يقدر عليه أحد".
وإن
كان هذا بيعنى الكدح والصراع من أجل البقاء.
فلا
أحد يلتفت إلى الديدان عندما يداس عليها وهى تزحف على الأرض، ولا يأبه لآلمها وأحزانها،
ففي منظورهم أنها قد خلقت لتداس، "وأيضاً لا معنى للعيش كفراخ في أرض الذئاب".
موطنك
الصغير وموطنك الكبير. الأول هو بيتك المقام على قطعة أرض صغيرة من الثانى.
فكما
أنك ممكن أن تفقد الأول بعد قليل أو كثير من الأخطاء "كالديون"، إلا أنك
أيضاً قد تفقد الثانى بنفس الطريقة!!!
ولا
تتعجب فالكبير يسقط أيضاً بعد الكثير من الأخطاء، "فلا تبكى على وطن لم تحافظ
عليه كالرجال لأنك ستدفن فيه حى وأنت تبكى كالنساء"!!!
بقلم
هتموت من الشمس
السبت، 26 أكتوبر 2024
الجمعة، 25 أكتوبر 2024
الخميس، 24 أكتوبر 2024
الأربعاء، 23 أكتوبر 2024
الاثنين، 21 أكتوبر 2024
الأحد، 20 أكتوبر 2024
السبت، 19 أكتوبر 2024
نحن
لن نتفاوض مع أموات!!!
أهربوا، أهربوا
سريعاً فعند وصول المهدى سيكون وقت الهروب قد فات.
الآن الأيام
حبلى ومحملة بالمآسي والأحزان وقريباً ستنفجر الأحداث، كبداية للحروب الكبرى والملاحم.
مازالت الأرض عطشى للدماء الطاهرة التي ستحررها من عباد الشيطان والدجال، وكلما
أرتقى منا شهيد سارع الكثير لأخذ مكانه، فنحن نتسابق على الشهادة كتسابقكم على الفرار،
وليس الشهيد كالقتيل, فشهدائنا في الجنة وقتلاكم في الدرك الأسفل من النار.
أما بالنسبة للصهاينة العرب. يا عباد هبل آلا تستحوا بنفوسكم الوضيعة!!!
ستعيشوا كالحمير وتموتوا كالخنازير.
وسنشنق أخر قرد منكم
بأمعاء أخر خنزير.
بقلم
هتموت من الشمس
ربنا
لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا!!!
الشيء المؤلم
والمحزن وكأنه نثر للملح على الجراح، هو ما عمله وقاله سفهاءنا قبل وبعد مقتل أبو
إبراهيم.
وأنا أشهدك يا
ربنا بأنهم لا يمثلوني قولا أو فعلاً، ومنهم أنا براء.
ربنا لا تؤاخذنا
بما فعل السفهاء منا.
ولجيش الاحتلال أقولها:
"يا فئران البشر نحن لا نتفاوض مع أموات".
أقيموا الأسوار،
أو اذهبوا إلى الجحور لتحتموا فيها،
فلا قدر تستطيعوا
الهروب منه، ولا جبال ولا حصون ستمنع عنكم غضب الله.
فقريباً ستنفجر
الأحداث, حيث "لا عاصم من أمر الله إلا من رحم".
لقد أوهمكوم في كتبكم
المحرفة بأن الجولة الأولى ستكون للمسلمين والثانية لكم.
فالأولى للمسلمين
بقيادة "خليفة الله المهدى"، والثانية ستكون لكم بقيادة ملككم
"المشيحا".
وأنا هنا أحب أن
أفجعكم "فخليفة الله المهدى" القادم قريباً في كتبنا، هو نفسه "المشيحا"
المنتظر القادم أيضاً قريباً في كتبكم، يعنى "المشيحا هو المهدى والمهدى هو
المشيحا"، وليسا شخصين مختلفين ولكنهما شخص واحد، وفى النهاية فئة واحدة هي الفائزة.
"ومن زحزح عن النار ودخل الجنة فقد فاز"، "ومن أبتغى غير الإسلام
ديناً فلن يقبل منه، وهو في الأخرة من الخاسرين".
ولقد دلس عليكم
الشيطان وأتباعه فأفسد عليكم كتبكم بتحريفها، لكى تلبسوا في نهاية المطاف بالحائط،
فأفهمكم بأن الباطل حق وإن الحق باطل، لكى تتبعوا "المشيحا الدجال" مكان
"المشيحا الحق"، فتصبحوا رفقاء "للشيطان والدجال" في الدرك
الأسفل في النار.
"وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا
من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين".
فالمهدى عندما
سيبدأ مهمته إلى أن ينتهى منها لن ينهزم أبداً، وهذا ليس لأن الله أعده طوال حياته
على عينه ليقوم بهذه المهمة "كماستر سين" ينهى به الفصل الأخير للبشرية،
ولكن لأنه "جيش بمفرده"، وإن لم يساعده أحد يستطيع أن ينتصر على أى
تحالف مهما كانت قوته من الأنس أو الجن، ولكن أيضاً وهذه هي النقطة الأهم. "لأنه
مؤيد من الله"، وهذا لوحدة يكفى.
ولذلك أنتم
أموات ولكنكم لا تعلمون، ولذلك أيضاً " نحن لن نتفاوض مع أموات".
"إن الله
اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة".
"ولا تهنوا
ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
"من
المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما
بدلوا تبديلاً".
لله ما أخذ ولله
ما أعطى.
إنا لله وإنا
إليه راجعون.
وإنا لفراقك
لمحزنون.
فلا نامت أعين
الجبناء.
بقلم
هتموت من الشمس
الجمعة، 18 أكتوبر 2024
مشيناها
خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها!!!
تتوالى الحقب
والعقود وتتوالى أيضاً علينا المآسي والأحزان...
وأنا أعزى الآن
في الشهيد أسد المقاومة.
وتتوالى لحظات الانتصار
والأحزان ولكن لا توجد أبداً لحظة للتوقف أو الاستراحة أو حتى الاستسلام أو الانهزام.
ففي كل انتصار
مكسب وفى كل شهادة مكسب مضاعف.
طوبى لأهل الجنة
أولئك هم الفائزون.
والحرب دواليك
يوم لك ويوم عليك والعبرة بالخواتيم، ومن يضحك أخيراً يضحك كثيراً.
واليوم تطوى
صفحة رائعة من كتاب التاريخ سطر بها أروع بطولات المقاومة.
ربح البيع يا
أبو إبراهيم، فقد صدقت ما وعدت، ولم تودعنا إلا وأنت شهيد مقاتل قابض على سلاحك...
"إن الله
اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة".
"ولا تهنوا
ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
"من
المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما
بدلوا تبديلاً".
اليوم قدر الله
جل جلاله عليك الشهادة وصدق وعدك وعده وربح البيع.
لله ما أخذ ولله
ما أعطى.
إنا لله وإنا
إليه راجعون.
وإنا لفراقك لمحزنون.
فلا نامت أعين
الجبناء.
بقلم
هتموت من الشمس
الخميس، 17 أكتوبر 2024
الأربعاء، 16 أكتوبر 2024
العدد
لا يهم!!!
عندما
أراد الله في عهد نبى الله نوح "عليه السلام" إعطاء البشرية فرصة لبداية
جديدة، لعل يكون أدائها أفضل مما سبق، فأباد الله جل جلاله بطوفان كل أهل الشر، "اللى
كانوا في هذا الوقت كل سكان الأرض". من أجل إعطاء أهل الخير والحق فرصة مذهله
وغير مسبوقة.
يعنى
ما يريده الله سيكون رغم أنف جميع السفهاء.
وتتعجب
من هول قدرة الخالق عندما يتدخل ليرجح كفة "قله من البشر فيفنى كل العالم من
أجلهم"!!!
هذه
الفرصة الثالثة ستكون قريباً مع الطوفان القادم.
طيب
أية اللى أنا عايز أقوله:
إن
الله جل جلاله من أجل حفنه قليلة من البشر أباد كل من على الأرض ليعطيهم بداية
جديدة.
يعنى
قلة قليلة من أهل الخير تزن عند الله أكثر من كل سكان الأرض!!!
يعنى
في النهاية "العدد لا يهم"!!!
"المهم النوعية"، وإذا كنت على الحق
فستكون غريباً ووحيد وسط طوفان من الأغبياء، ولو كونت أيضاً وما زلت متمسك بالخير،
فسيعطيك الله الفرصة "قريباً" في الطوفان القادم لتنجو.
"لا
علاقة للحظ بالموضوع، ستحسم فقط باختيارك"!!!
فكن
ذكياً وأعطى لنفسك فرصة للنجاة وأنجى بروحك وبدنك، "فلا ناج اليوم من أمر
الله إلا من رحم".
,,,,,,,
خلص
الكلام.
بقلم
هتموت من الشمس
الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024
الاثنين، 14 أكتوبر 2024
وعند
الله تجتمع الخصومة!!!
خلاويص,,,,,,,,
لا لسه!!!
خير
اللهم أجعله خير.
بقالى
سنة بأصحي وأنام على الأخبار في الجزيرة لغاية من كثرة ما شفته من مجازر ومآسى
أصبحت حياتى كئيبة وسودة،،، قال يعنى هيه ناقصة سواد.
والنتن
كل يوم يضرب له خطاب تلفزيونى وكأنه زعيم العالم ويحذر فيه دولة شكل. مرة لبنان
ومرة سوريا وأخواتها،،، وعلى كدة دواليك، أنا مش عارف هوه ليه محسسني بأنه فاكر
نفسه حاكم لدولة عظمى, مع إن جيشة معروف بأنه جيش البامبرز وديما عاملينها على
روحهم وريحيتهم وحشة!!!
طب
أنت بتقول ليه عليه النتن وما بتقولش على اسمه الكامل؟
أنت
مش فاهم. ده أنا بدلعه.
طب
ما تدلعه زى ما هم بيدلعوه.
لا
يا عم اسم الدلع بتاعهم ده مينفعش عندنا عشان ريحته وحشة قوى، لأن معناه في العربى
يعنى زى ما تقول لبيبى،،، إإح!!!
مع
إن النتن برضة يعنى المعفن، يعنى برضة ريحته وحشه!!!
ما
علينا، سيبنا من ده دلوقتى أنا عايز أسألك شوية أسئلة يمكن ألاقى عندك أجابه لها.
ليه
شكل جيش الاحتلال وهوه خارج من القطاع كان عامل فيها كأنه منتصر؟
وليه
طلع يضرب في الشمال؟
"طيب"،،،
بالنسبة
للسؤال الأول هم ما كانوش خارجين عاملين منتصرين ولا حاجه، ولكنهم كانوا خارجين متباطئين،
وده نتيجة لأنهم بقوا مكسحين من المقاومة اللى كسرت لهم عظامهم في القطاع، ده اللى
حصل هناك ما يتحكيش يا أخوانا على وكستهم المهببه، مع إن فرق العدد كان 1/20 لصالح
جيش الاحتلال، مع أيضاً الفرق الشاسع في التكنولوجيا، اللى ممكن يوسع الفرق بينهم ليجعله
هوة شاسعة لصالحهم، ومع ذلك ومع أنهم قعدوا يحاربوا هناك لمدة سنة لم يستطيعوا لا الانتصار
ولا تحرير أسراهم ولا حتى الاحتفاظ بماء وجوهم!!!
شكر
لربنا "جل جلاله"، هو وحده القادر على جعل الضعيف ينتصر.
أما
بالنسبة لصعودهم للشمال فهم فاكرين أنهم هينتصروا هناك، وفى الواقع داخلين على
كمائن في مستنقعات وتضاريس جبلية، وهينكسر فيها ظهرهم وينف شخوا وهيرجعوا حاملين في
الشهر الثالث،،، وفى الغالب هوه ده اللى هم عايزنه، عشان يظهر فيه حته عندهم بتاكلهم
من زمن.
,,,,,,,
خلص
الكلام.
روح نام ثانى.
آسفين
على الإزعاج.
بقلم
هتموت من الشمس