الجزء الواحد و العشرين (7) حمدي عصام
شهادة للتاريخ
في ظلال الموت !!!
منطقة الدويقه ومنشية ناصر ( القاطنيين في ظلال الجبل ) تعتبر من أخطر المناطق العشوائية في مصر فهي تعيش في ظلال الموت في عشوائيات نشأت في غياب الدولة ( هذا الكلام للأسف الشديد تكرر كثيراً حتى إنني أنا نفسي زهقت من تكرارة فقد بدأت أشعر وكأني بغبغان بيكرر مقاطع مملة ) فغياب الدولة في كل مشاكلنا أصبح هو القاسم المشترك والسمة المميزة لروتين حياتنا حتى إنك في معظم مشاكلنا لو أجبت عليها بغياب الدولة والإهمال والفساد لأصبت كبد الحقيقة بدون عناء , ( فهو طابعها المميز الذي لم ولن يغلبه تطبع أبداً ) فمشكلة جبل المقطم معلومة منذ زمن بعيد وحدث لها مقدمات من قبل (والمشكلة ببساطه إن الجبل بيتكون من طبقات من الصخور بيتتخللها عروق من الطفلة ) وهذا طبعاً أخطر بكثير من أن يتكون من طبقات خالصة من الصخور فقط لأن عروق الطفلة الموجودة بين الطبقات عندما بيزيد حجمها نتيجة تأثرها بارتفاع درجات الرطوبة النسبية في الهواء المحيط بها فتؤدى إلى حدوث تشققات في الجبل وتساقط الصخور وبخاصة إن هناك مناطق فيها الجبل شبة عمودي والمنازل لصيقة به وبجوارة مباشره وهذه تعتبر أخطر المناطق في السكنى في ظل جبل غير مستقر نسبياً فهي مناطق تعتبر مثل مخرات السيول وتعتبر مناطق ممنوعة من السكنى عالمياً ومحذور أقامة أنشطة بالقرب منها ..... ونعود ثانيه إلى موضوعنا فارتفاع درجات الرطوبة نتيجة للعشوائيات القريبة من الجبل بيؤثر على استقراره كما بيؤثر الساكنين أعلاه أيضاً على استقراره وهذا طبعاً نتيجة لأننا مشهورين في عمل السباكة وإن كل خطوط السباكة عندنا (بتخر وتشر وتسرب المياه) , وهنا تكمن الخطورة كل الخطورة لأن أسوء عدو للطفلة هو المياه فهي بتجعلها تتمدد وتعمل مشاكل كثيرة ناتجة عن تغير حجمها فتجعل المناطق القريبة من الجبل القاطنة في ظله معرضه لخطر تساقط الأحجار خاصة في المناطق التي بيعتبر فيها الجبل غير مستقر نسبياً وزاويته عمودية مع الأرض ..... نهايته فأنا أوصى هنا بإعادة توطينهم في مناطق أخرى أقل خطورة فكفى الآن ما أزهقت من أرواح .....
فاعل خير !!!
شهادة للتاريخ
في ظلال الموت !!!
منطقة الدويقه ومنشية ناصر ( القاطنيين في ظلال الجبل ) تعتبر من أخطر المناطق العشوائية في مصر فهي تعيش في ظلال الموت في عشوائيات نشأت في غياب الدولة ( هذا الكلام للأسف الشديد تكرر كثيراً حتى إنني أنا نفسي زهقت من تكرارة فقد بدأت أشعر وكأني بغبغان بيكرر مقاطع مملة ) فغياب الدولة في كل مشاكلنا أصبح هو القاسم المشترك والسمة المميزة لروتين حياتنا حتى إنك في معظم مشاكلنا لو أجبت عليها بغياب الدولة والإهمال والفساد لأصبت كبد الحقيقة بدون عناء , ( فهو طابعها المميز الذي لم ولن يغلبه تطبع أبداً ) فمشكلة جبل المقطم معلومة منذ زمن بعيد وحدث لها مقدمات من قبل (والمشكلة ببساطه إن الجبل بيتكون من طبقات من الصخور بيتتخللها عروق من الطفلة ) وهذا طبعاً أخطر بكثير من أن يتكون من طبقات خالصة من الصخور فقط لأن عروق الطفلة الموجودة بين الطبقات عندما بيزيد حجمها نتيجة تأثرها بارتفاع درجات الرطوبة النسبية في الهواء المحيط بها فتؤدى إلى حدوث تشققات في الجبل وتساقط الصخور وبخاصة إن هناك مناطق فيها الجبل شبة عمودي والمنازل لصيقة به وبجوارة مباشره وهذه تعتبر أخطر المناطق في السكنى في ظل جبل غير مستقر نسبياً فهي مناطق تعتبر مثل مخرات السيول وتعتبر مناطق ممنوعة من السكنى عالمياً ومحذور أقامة أنشطة بالقرب منها ..... ونعود ثانيه إلى موضوعنا فارتفاع درجات الرطوبة نتيجة للعشوائيات القريبة من الجبل بيؤثر على استقراره كما بيؤثر الساكنين أعلاه أيضاً على استقراره وهذا طبعاً نتيجة لأننا مشهورين في عمل السباكة وإن كل خطوط السباكة عندنا (بتخر وتشر وتسرب المياه) , وهنا تكمن الخطورة كل الخطورة لأن أسوء عدو للطفلة هو المياه فهي بتجعلها تتمدد وتعمل مشاكل كثيرة ناتجة عن تغير حجمها فتجعل المناطق القريبة من الجبل القاطنة في ظله معرضه لخطر تساقط الأحجار خاصة في المناطق التي بيعتبر فيها الجبل غير مستقر نسبياً وزاويته عمودية مع الأرض ..... نهايته فأنا أوصى هنا بإعادة توطينهم في مناطق أخرى أقل خطورة فكفى الآن ما أزهقت من أرواح .....
فاعل خير !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق