عندما
ينقشع الغبار سترى ما تركب إن كان سيسى أم حمار؟!!!!!!
زمان قالوا "عندما ينقشع الغبار سترى ما
تركب إن كان سيسى أم حمار؟"!!!
فقريباً ستسقط الأقنعة والأغطية والأوعية
والملابس لتكشف كل عاهرة عن مصالحها، وسيفاجئ كل أبله بعد انقشاع الغبار ويتفاجأ
بأن ما يركب، والذى كان يعتقد لوقت قريب بأنه سيسى بأنه كان في الواقع حمار!!
لقد عاد زمن الحملات الصليبية على الشرق
الأوسط!!!
فوقوا يا أصحاب الأرض والعرض، لأن أرضكم وعرضكم
في خطر شديد!!!
فأرض الشرق الأوسط لا تغزو إلا "بمفاتيحها"،
وتذكروا التاريخ!!!
وللأسف مفاتيح الشرق الأوسط كلها موجودة عند
الغرب!!!
ما هو المقصود "بالمفاتيح"،
"المفاتيح هنا بمعنى الخونة والعملاء"!!!
وسقوط سوريا في يد الفصائل المعارضة أدى إلى سقوط
الأقنعة والأغطية والأوعية والملابس لتكشف كل عاهرة هناك عن مصالحها، وفوجئ كل
أبله هنا وهناك بعد انقشاع الغبار أن ما يركب، والذى كان يعتقد
بأنه أسد بأنه كان في الواقع "حمار"!!!
فقد أستعان "الحمار" بجيش الدفاع
للدفاع عنه ضد فصائل المعارضة، قريباً سيستعين بكل شيطان ممكن!!!
ولا تتعجب، فأنه بهذا لم يكشف فقط قناعة وغطائه،
ولكنه كشف قناع وغطاء كل "حمار" في بلادنا!!!
فقد تباروا سريعاً للدفاع عنه!!!
ولا يدافع عن الفاسد إلا فاسد، ولا يدافع عن
القاتل إلا قاتل، ولا يدافع عن الخائن إلا كل خائن وعميل مثله، وبالتالي كلانا
يعرف عن ماذا يدافع!!!
وبالتالي كشف كل عضو في الجامعة العبرية عن
قناعة وغطاءه ومصلحته ليدافع عن "الحمار"!!!
لقد أصبحت المنطقة كلها مجهزه وممهدة للغزو
الصليبى القادم قريباً، فقد سلمت كل مفاتيحها لهم منذ زمن، ولقد أصبحنا الأن في موسم
جنى الثمار، وإذا تأخر الصليبيين في جنيها ستفسد قبل أن يستفيدوا منها!!!
"أسد وسيسى وحمار" وكأننا في أحراش
أو غابة، وبالفعل هذا هو أفضل تصنيف لمنطقتنا!!!
ولقد فجع كل أبله في المنطقة بأن الأسد لم يكن
أبداً أسد بل كان في حقيقته أقل من "حمار"!!!
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق