ونريد
أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين!!!
بسم
الله الرحمن الرحيم
"ونريد
أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين".
صدق
الله العظيم، الآية 5 من سورة القصص.
الآية
الكريمة تكشف بوضوح عن نبوءة، قرب موعد تحققها، ونستشف منها وجود نقطة انقلاب قريبة
حيث تقلب فيها أقدار البشر، بمنه من الله الخالق عظيم القدرة على المستضعفين في الأرض،
فيجعلهم أئمة ويجعلهم من يرثوا حكم الأرض.
الله
العظيم العزيز القادر يعلن عن عظيم قدرته على جعل الناس التي تقبع في قاع الهرم التنظيمي
للبشرية لتصبح في أعلاه، فيورثهم الأرض ويجعلهم هم الأئمة وهم من يحكمون.
وتعجب
من عجائب قدرة الله "الشبه مستحيلة" وقدرتها على قلب الأوضاع رأساً على
عقب رغم أنف كل جبارين العالم.
وقبل
أن أسترسل في الموضوع أريد أن أقول تحرير حميد لسوريا.
والحقيقة
أنها واحدة من دكتاتوريات الورق التي تنتشر في المنطقة!!!
هذا
هو أقرب وصف لحقيقة "مصاصي الدماء" الذين يسومون الناس العذاب في المنطقة.
وأقول
لكل "حمار فى المنطقة". لقد حان الوقت فسارع واستعين بكل "شياطين
العالم" لعلهم قد ينفعوكم فيأجلوا السقوط. فلا أحد فعلياً على الأرض سيستطيع تأجيل
المحتوم، فهذا هو وعد الله، لقد حانت ساعة النهاية والسقوط سيكون مدوياً!!!
وأبن
الأسد اللى طلع لبؤة هرب من مسلخه سوريا التي توقفت عن العمل، إلى مسلخه جديدة
مازالت بتعمل لتأويه في جنة المعرصين!!!
ولو
حكينا يا صديقى نبتدى منين الحكاية؟!!!
ده إحنا قصة ظلمنا
ليها أكثر من بداية.
وقبل
ما نروح وتشغلنا حكاية "سوريا والحمار". أحب أنى أجعلكم تركزوا وبشدة
على "نقطة الانقلاب" التي بدأت في ظهور ملامحها الآن، ونسأل لنفهم:
·
وهى متى موعدها؟
·
ومتى ستبدأ في التحقق؟
·
وأين ستكون البداية؟
·
وما هي قوة تأثيرها؟
·
وما عمقها؟
وسنكتفى
بالرد على هذه الأسئلة الآن.
·
فموعدها هو الآن.
·
وستبدأ في التحقق من الشام، وفي حرب الشام.
ولكن توجد لها أكثر من بداية، فهى قد بدأت فعلياً
"بسوفت ستارت" في غزة، وتبعها "سوفت أوبننج"، في لبنان "للتسخين"،
ثم "الأوبننج الكبير"، في سوريا "بداية الاشتعال"، ثم سيتبعها
"أوعى وشك"، "بوووووم" أنفجار الأحداث"!!!
·
وقوة تأثيرها ستصل إلى عمق كل شيء ظالم فتغيره
إلى العكس.
اللهم
أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين!!!
اللهم
أرنا في كل ظالم عجائب قدرتك!!!
كم
أحبك يا الله يا ناصر المستضعفين.
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق