الاثنين، 16 ديسمبر 2024

 


مطلوب دكتاتور!!!

 

مطلوب وبصورة عاجلة دكتاتور لعدة دول على وشك إسقاط طاغيتها المفضل للغرب!!!

فوجئت بعض الدول للأسف بفقد دكتاتورها المفضل فى عدة دول أخرى خاضعة لها، ولن تصدقوا تحولت هذه الدول الأخرى "لدول على طريق الحرية"!!!

وهو ما لم يتقبله الغرب والشرق على حداً سواء!!!

هذا وبعد محاولات عديدة لأفشال هذه الدول وثوراتها، إلا إن الإرهابيين "محبى الحرية" بالرغم من ذلك قد نجحوا بصور نسبية في تحريرها من طاغيتها "المفضل للغرب"!!!

وهأعطيكم مثال:

يعنى واحد زى رئيس السلطة، تفتكروا ممكن يعيش أزاي؟!!! بعد ما يرحل اللى عايش في ظل جزمهم، أنتوا ما عندكوش قلب!!!

وهناك الكثير مثله من الراغبين في "عدم تغير الأوضاع" حتى لو أدى هذا إلى استمرار الظلم، والقتل، والتعذيب، والسلخ، والسحل، فهم يستطيعوا أغامض أعينهم والنوم بسلام، إذا كان الظلم قد تجنبهم وأهاليهم، فلا مانع من السحل والاغتصاب والقتل إن كان فقط لمعارفهم أو لأبناء بلدهم، ولكنه بعيد عن بيوتهم!!! مقابل استمرار الحياة بنفس الوتيرة، والروتين!!! فهم يستطيعوا دفن رؤوسهم في الرمال وأغامض أعينهم، لأن لا أحد يستطيع تحمل "ألم فقد دكتاتوره المفضل"!!! أنتوا أزاى مش حاسين بالناس دى هتعيش أزى بعد ما يتشال الظلم من عليها، أنتوا يعنى عايزينهم يعيشوا أحرار، يا ظلمة!!! أنتوا ما عندكوش قلب!!!

طب الناس اللى أعتادت على العيش في ظل البيادة هتعرف تعيش أزاى بعد كدة بعد ما يشيلوا البيادة عن رقبتهم وقفاهم؟!!! تتفتكروا هيقدروا يفردوها ثانى، لقد أعتادوا ثقل البيادة على قفاهم، ولو شالوا البيادة من عليها هيأخذوا برد!!!

والناس اللى أغتصبت وأهلهم، واللى أتدمرت حياتهم، واللى طردوا من وظائفهم، واللى حرموا مصادر دخلهم ظلم، واللى تكالبت عليه أجهزة الدولة بثقلها لتدميرهم!!!

نأسف لهم، ولكن لن نتعاطف معهم أبداً، فحياتهم مقابل راحتنا وأمننا الشخصى، دى مقايضه عادله!!!

ما تعملوش زى اللى أغتصبوا جميعاً في قرية، فقالوا "خلاص عدت بسلام"!!! ثم رأوا إن فيه واحدة قاومت ونجحت في ذلك، فقاموا بقتلها. لإن لا يصح أن تعيش بينهم واحدة شريفة قاومت الأغتصاب!!!

 

بقلم

هتموت من الشمس

 

ليست هناك تعليقات: