الأربعاء، 11 ديسمبر 2024

 


أعارة أم دعارة؟!!!

 

بدل ما تعمل أعارة، وغربة، وتتبهدل، أستغل مواهبك في العمل بالدعارة!!!

لقد تفتق ذهن المواطنين الوطنيين الشرفاء الحريصين على أمن وأمان الوطن، على فكرة عبقرية، وهى بدلاً من أن تعمل أعارة، وغربة وتشقى وتتبهدل ممكن تشتغل في بلدك بدون شقى وبهدلة وتقبض برضة بالعملة الصعبة، ومتبقاش بايخ وغلس وتسميها دعارة ولكن سميها تعمل بالسياحة، هذا الاسم اقتبصته من المواطنات الشرفاء الشمال العاملين بالمهنة الوطنية!!!

لأن كل ما تسأل واحدة منهم أنتى بتشيغلى في أية؟ تقولك بعمل بالسياحة!!!

لا لا الموضوع مش كدة، وما تفهمش غلط!!!

القصة مش دعارة ووساخة وكده!!! لا القصة في حقيقتها أوسخ وأعمق من كدة!!!

الدعارة هنا مجازية، وهى مرحلة أعم، وأعمق، وأشمل من الدعارة الحقيقية!!!

طبعاً يسبق هذا مرحلة تمهديه تبدأ فيها بالعمل في الكوادر الوطنية للدولة من "ذباب إلكتروني، ومواطنين وطنيين، وشرفاء"، حيث تتعلم مبادئ التعريص والدعارة، حتى تستطيع قرع الطبول والتعريص عن علم، وهناك تتعلم إن أهم ما فيك هو مؤخرتك وما يخرج منها، وتتدرج فيها في الانزلاق إلى القاع، حتى تصل إلى درجة رفيعة من السفالة والانحطاط، وعندها تتحول بعدها للمهمة الأسمى، وهى من أجل المحافظة على المسالخ العمومية مستمرة في العمل بتوريد بشر إليها باستمرار من أجل المحافظة على الكيان السامى النجس الشقيق!!!  

خلص الكلام.

 

بقلم

هتموت من الشمس

 

ليست هناك تعليقات: