كان
فيها حاجة حلوة!!!
تحتل
بلادنا جزء كبير من قلبنا وحياتنا ماضى وحاضر ومستقبل.
ومشاكلنا
كبرت وتعقدت، واستعصت على الحل، وأصبح كل ما في بلادنا غلط!!!
مشكلتنا
إن فيه ناس بلا ضمير استولت على مقدرات الدولة، وأخذتنا وهوت بنا إلى الحضيض.
وإحنا
خلاص اختنقنا من الجسامين على أنفاسنا، ومعدناش قادرين على التنفس.
كفاية،
كفاية، كفاية,,,,,, أرحلوا لم نعد نطيقكم للحظات قليلة بل لثوانى معدودة!!!
يا
مصاصى دماء البشر، يا حفارى القبور، يا قابضى الأرواح، يا حثالة البشر، يا عابدى الشيطان،
ارحلوا!!!
لم
نعد نريد أن نراكم بيننا.
اتعتقدوا
بأنكم جالسين على أرض صلبه؟
لا،
هى في الحقيقة قشرة رقيقة صلبة فوق هوة بركان بيغلى، وعلى وشك أن يثور!!!
اعترف
بأن الشيطان قد أنتصر حتى الآن في عدة حروب صغيره، وإن كان نصره نسبى، ولكنه أعطى
عبدته أمل بأن النهاية مازالت بعيدة، ولكن البعيد سيأتى قريباً بشكل مفاجىء!!!
والجولة
الثانية ستبدأ قريباً، وستكون أكثر إيلاماً ودموية من الأولى، وستبدأ فيها موازين القوى
في الانقلاب ببطء، ومن هنا ورايح كل جولة ستكون أسوء مما تسبقهاً، والنصر النهائي
سيكون مجموع لكل الأحداث التي حصلت!!!
تحب
أقول لك السر.
ما
النصر إلا من عند الله، وإن ما يريده الله فقط في كونه هو ما سيكون، رغم أنف كل شيطان
وعبدته!!!
وأزيدك
من الشعر بيت. نحن لم نعد نريد النصر بقدر تشوقنا لأن نرى فيكم نهاية تشفى
صدورنا!!!
وفي النهاية، أتمنى لكل طاغية نهاية بشعة، وأليمة، وقريبة تليق به تسعدنا وتقر بها أعيينا.
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق