باختصار
هناك من يلبسون لباس الصلاح والتقوى وأخرين بدون !!!
سيهزم الجمع ويولون
الدبر !!!
المهم إن معنى الدبر هنا
هو الهرب وليس المؤخرة، وسنبدأ من حيث انتهينا فهناك الكثير من الناس يشبهون في أفعالهم
الدبر وما يخرج منه.
سأروى هنا حادثة
مشهورة حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية، وهى عندما دخل المحتلين إلى قرية واغتصبوا
كل ما فيها من النساء فيما عدا واحدة نجت بعد أن قطعت رأس من أراد اغتصابها، فأنقض
عليها نساء القرية فقتلوها، فلا يصح أن تعيش بينهم واحدة شريفة لتفضحهم وتكشف إن
المقاومة كانت ممكنه وإن الأخريات استسلمن فاغتصبن بإرادتهم!!!
وهذا باختصار وضع غزة
وسط المغتصبات بإرادتهم، فهى كشفت بأنهم كانوا يستطيعوا المقاومة والانتصار، ولذلك
أرادوا التخلص منها فقد كشفت عارهم وذكرت به الجميع !!!
وكمنافقين متفانين في
النفاق يقوم البعض بمدها ببعض المساعدات الصورية لتجميل مؤخرتهم في حين إنهم فعليا
يمدون الكيان بكل شيء بدءاَ من المأكل والملبس إلى الذخيرة والسلاح.
فهم مثل الراقصة التي
كانت ترقص عارية الرأس والجسد وعندما استهجن منها الناس فعل ذلك، فوضعت غطاء على
رأسها لتبدو أكثر حشمة وهى تمارس الرقص والبغاء!!!
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق