الأحد، 5 أكتوبر 2008

= بداية السقوط !!!

الجزء الثاني و العشرين (10) حمدي عصام

"سقوط "

بداية السقوط !!!

الأزمة الاقتصادية في أمريكا في سبيلها إلى الحل بعد أقرار خطة الإنقاذ من الكونجرس بأغلبية ديمقراطية وذلك من بعد ما عدلوها و أضافو أليها إعفاءات ضريبية بـ 100 مليار دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة ليبدأ الاقتصاد الأمريكي في الحركة مرة أخرى ولكنة قادم إن شاء الله على 5 سنوات عجاف "بمعني إن فترة الولاية القادمة للرئيس الأمريكي ستكون غير سعيدة تماماً فسيرث الرئيس القادم التركة ثقيلة و محمله بالمعوقات (ما تركة الرئيس الحالي من ..... عند رحيله فسيحمله الرئيس القادم على رأسه)".

المهم باختصار أنها سنوات سينتشر فيها الركود في معظم أنحاء العالم وسيسود فيها الكساد وسيصبح فيها التضخم هو سيد الموقف وبالتأكيد سيكون تأثير هذا بنسب متفاوتة علي الاقتصاديات المختلفة ... إلي هنا ومعظم ما سبق هو في الغالب مستنتج ومفهوم بعد تحليل مفردات الأزمة الحالية , ولكن الجديد هنا هو ما أعتقد إنه إشارة وعلامة يجب ألا نغفلها فإن كان ما حدث هو بالتأكيد كبوة فبالتأكيد هوة ليس أخر الأحزان و لكن التباطىء الشديد المتوقع لأداء الاقتصاد الأمريكي في السنوات القادمة ومع وجود اقتصاديات قوية صاعدة منافسة ستصعب كثيراً علي الاقتصاد الأمريكي استعادة مكانتة و هذا طبعاً لأن تأثير الأزمة الحالية علي أدائهم سيكون أضعف ، وبالتالي في الغالب أنة لن يستعيد الاقتصاد الأمريكي نفس المكانة السابقة هي هذه النكسة ... فهل تعتقد يا صديقي إن هذه هي بداية السقوط ؟ فالدول دائماً يا صديقي و الحضارات "بتحبو وتنمو وتشبو ثم تشيخ" , ومن المؤكد إن أمريكا الآن في أعلي قمة منحناها ولكن متي سيبدأ المنحني في الاتجاه لأسفل ؟ ... في الواقع إن بداية السقوط "بداية أنجاة المنحني لأسفل" في نظري كانت "لحظة الصفر في حادث 11 سبتمبر سنة 2001 الشهير عندما سقط البرجين الذين كانوا بيمثلوا ( رمز شموخ وتقدم أمريكا وقوتها الأقتصادية ) وماتبعته من تصرفات هوجاء و خرقاء تسببت في النهاية في الأزمة الحالية (فقد تسببت في الركود الذى كان السبب الأول في تخفيض الفائدة علي الأقراض من البنك المركزى الأمريكي ... ثم تتابعت بعدها الأحداث المعروفة كما نعلم ,"والغريب أن البرجين كانوا على شكل 11 بمعظم الغات المشهوره ") , وسيسجل التاريخ إن هذا الحادث كان المسمار الأول في النعش الذي ستسقط فيه أمريكا ...

فاعل خير !!!

ليست هناك تعليقات: