الجمعة، 25 يوليو 2025


 

قول فصل!!!


https://hemms.blogspot.com

 

دس السم فى العسل!!!

يريد مكرونة الأعتراف بدولة للفلسطنيين "على أساس الدولتين", بشرط أنها هتكون منزوعة السلاح!!!

وأنا بقوله إن يظهر "إن من كثرة الضرب اللى أخذتة على بوزك أصبحت قراراتك غير متزنة"!!!

يعنى اللى بيقوله عامل حاجة كدة زى "دس السم فى العسل"!!!

المهم , ما علينا متزن ولا مبتزل!!!

لا, مش ده اللى يهمنا, اللى يهمنا فى القرارات اللى تخصنا, إنها تكون معتدلة ومتزنة وتحقق العدل وترجع الحقوق لأصحابها.

وبالنسبة لنا, وإن طال بنا أمد الصراع, وأشتد النضال من أجل الحصول على حقوقنا, فلن ننسى أبداً إننا أصحاب الحق والأرض, ولن نقايض على حقوقنا, ولن نتنازل عن أرضنا.

يعنى, أى أتفاقية سنفقد بها شبر من الأرض أو ذرة رمل, هى مرفوضه رفض "كلى وجزئى"!!!

ونهايتة نروح لقول فصل!!!

يعنى "تجار الأرض والعرض" اللى منتشرين فى بلادنا, واللى قاعدين يشتروا أرضى وأملاك الشعوب "المحورية والتاريخية والأقتصادية", وتاركين الشعوب ترزح تحت طائلة الديون, لتلاقى حتفها المحتوم فيما بعد "من الجوع والبرد والعرى والديون".

وأنا مش بأقول ده فقط لمن يبيع, ولكن أيضاً للى بيشترى, "أحذر إنك تشترى أملاك مسروقة من شعوب متكتفة", ولا تستطيع الدفاع عن نفسها, عشان وقت ما هتفك الشعوب دى قيودها وهتكسر أغلالها, ستسترد كل ما سرق منها, ولن تنجو أنت أبداً بما سرقت!!!

بتقول لى إنك ما سرقتش حاجة!!!

هوه طبعاً, ممكن يكون مش إنت اللى سرقت بنفسك, بس شراء بضاعة مسروقة يجعلك فى نفس المستوى, "وشريك فى الجريمة", "وعند إحقاق الحق" ستأخذ نفس العقوبة والحكم!!!

ولاحظ إن أكثر البضاعة المسروقة هى عقارات ولا يمكن أخراجها من الدول.

أما بالنسبة لأرض العزة فأحنا مش متنازلين عن ذرة رمل منها, فإن أردتم حل الدولتين فإحنا موافقين عليه, بشرط إن كل واحد يبقى عند اللى يخصوه, يعنى دولة لأهل العزة على كامل أرض فلسطين "تمام", ودولة ثانية للمعتدين والمحتلين فى الأرض التى بلتنا بهم من البداية!!!

يعنى الدولة الثانية والوطن القومى للمحتلين يكون فى وسط أوروبا!!!

وكمان عايزين تنزعوا سلاح المقاومة, إحنا برضة موافقين!!!

بس بشرط عدم الكيل بمكيالين, يعنى المساوة فى الظلم عدل!!!

يعنى أية؟!!!

يعنى عشان تنزع سلاح المقاومة لازم أنكم تنزعوا كل سلاح المعتدى المحتل!!!

وهعطى مثل:

وذلك بمعنى أنكم أن رحت لنزاع فوجدت إن الضحية دايس عليها المعتدى بدبابة, بس كان مع الضحية سكينة صغيرة بتدافع بها عن نفسها ضد الدبابة, فتصفق لراكب الدبابة, وتثنى عليه وعلى شجاعته وبطولته, وتوصف المشكلة بأن الضحية هى المعتدية, لأنها كانت تملك سكينة تدافع بها عن نفسها ضد الدبابة, وتكون النتيجة إنك تحكم بأن المشكلة كلها كانت فى السكينة الموجود فى يد الضحية, فلازم نجرد الضحية من السكينة "عشان نمنع أعتدائها على الدبابة"!!!

يعنى من الأخر عايزين تنزعوا السلاح عن المقاومة, أنزعوا كمان السلاح عن المعتدى والمحتل, بما فيه السلاح النووى والدمار الشامل, بس ممكن يحتفظوا بالحفاظات!!!

وده من الأخر "القول فصل" فى الموضوع, وبعد كدة, أعلى ما فى خيلكم أركبوه!!!

الخلاصة, إحنا قلنا اللى علينا, وأجرنا على الله.

عموماً, لنأمل فى غد أفضل, فلنا الله.

أترككم فى رعايته.

فيما عدا ذلك فكل شىء بيتسرق "عينى عينك", وعلى ما يرام, وكلة على قديمة.

وهنا سكت هتموت عن الكلام.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

https://hemms.blogspot.com

 

بقلم

هتموت من الشمس

 

ليست هناك تعليقات: