للنهاية علامات!!!
قاربت النهاية وقارب ظهور علامتها, "فأظفر بالدين
تلبت يداك"!!!
يعنى أية؟!!!
يعنى إحترم نفسك وإتلم ولم المعيز اللى عندك, عشان ربنا
يسترها معاك!!!
أية الحكاية؟!!!
الحكاية عندما يسود الهدوء, "أنا بأقلق",
وبأقلق كثيراً, تحب تشاركنى القلق, ولا ترجع "للكمفرت ذون", وتروح تنام,
وهنصحيك فجأة لما تبدأ الأحداث.
هى أية المشكلة؟!!!
المشكلة عندما تهدأ الأجواء وسط أحداث ساخنة, أنا بأتوتر
وأقلق, "وبأعتبره هدوء ما قبل العاصفة"!!!
طيب, تعالى نحاول تحليل الوضع الراهن "يمكن يخف
قلقنا قليلاً":
أولاً: موقف بى بى, لم يتغير تقريباً, فهو مازال بيبحث عن
حاجة هلامية كدة "فى مخلفاته" أسمها "النصر المطلق والحرب
اللانهائية", وتسألة يعنى أية ده؟ تلاقية ما بيعرفش!!!!!!!
عموماً مش هتفهم شىء, وما تحاولش تفهم منه لأنه هيتوهك,
ومش هتعرف تهرب منه, وحتى مش هتعرف تمسكة لأنه أملس وناعم زى المنقطة.
طيب سيبك منه, وتعالى وأنا هأقولك أية الحكاية؟!!!
أول حاجة ومن بابه, الموقف فى الحقيقة لم يحدث فيه أى
جديد جوهرى بالنسبة لبى بى , وبالتالى كل شىء بيحيط به برضة "على
قديمة"!!!
يعنى أية؟!!!
يعنى المفاوضات الحادثة الآن هى صورية "وفيك"
من جهة بى بى, وبالتالى ما لم يجبره توتو على المشاركة الجدية, فكل شىء مازال على
قديمة وما تخليهمش يخدعكوش بالمظاهر!!!
هوه حقيقى بيعيش الآن فى "كمفرت زون", نتيجة
إنه أقنع شعبه بأكذوبة "النصر على إيران", وثبته فى "البلاله
زون", فى حين أنهم فى الحقيقة قد وصلوا حتى لضرب كل الأجهزة السيادية وكل
مبنى هام فى الدولة "أثناء القصف", وبما فى ذلك بيته, "وقتلوا أخته",
ليصبح يتمتع الآن وفجأة ببعض الراحة والحرية بعد ما أنقذه توتو بالضربة الجوية.
وبالتالى كل ما أرسل بى بى من وفود للمفاوضات هى صورية وشكلية
وللإستهلاك المحلى والعالمى, ولا ولم ولن تتقدم خطوة, ما لم يضغط توتو عليه بجدية,
فنحن نعيش الآن فى الالالاند, وهيدهشونى فعلياً لو حدث كسر فى هذا الجمود بدون تدخل موضوعى منه!!!
ثانياً: توتو بعد ما ثبته بى بى "بترشيحه" أصبحت
مشكلته أنه عايش حالياً فى أوهام الحصول على جايزة نوبل للسلام, وبالتالى إحتضن
الوفود والمفاوضات فى البداية على مبدأ "كلهم أولادى", ولو بحثت عنه
ستجده عايش حالياُ فى المرحلة الوردية على السما السابعة!!!
وإلى أن يهبط أترككم فى رعاية الله.
فيما عدا ذلك فكل شىء على ما يرام, وكلة على قديمة.
وهنا سكت هتموت عن الكلام.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق