( ملحوظة هذه المقالة كتبتها من شهر ولكن لم تسنح لي الفرصة لنشرها منذ ذلك الوقت لانشغالي الشديد فرجاء التماس العذر لتأخري في النشر ) .
• عموماً سأروى الآن بعض مقتطفات عن الثورة والثوار ولنبدأ بآراء بعض المغيبين وذنوب النظام وأصحاب الثورة المضادة وحكاية إنتوا خلاص قولتوا رأيكم وأرجعوا الآن للبيوت ولقد سمعتها أكثر من مئات المرات حتى الآن ولم تصمت حتى بعد نجاح الثورة في إسقاط معظم أركان النظام فللأسف مازال هناك من يزال يعتقد بأنه من الممكن حتى الآن إعادة التاريخ إلى الوراء إذا قال له "خلف در" سيتجيب مباشرة , وأنه مازال من الممكن تدارك ما حدث لكى ترجع مصر بالضبط كما كانت قبل 25 يناير ونحن الآن في أخر فبراير أي بعد أكثر من شهر على اندلاع الثورة معتقدين إنه من الممكن إعادة كل الأصنام إلى مواقعها ونعود مرة أخرى إلى عبادتها فلم يعجبهم كفرنا بها ويكفينا الآن أنهم مبدين قدر كبير من التسامح معنا بعد أن تجرأنا على التحرر من الأصنام ومسسنا بعبادة السواد الأعظم من المصريين ومتبعين في ذلك سياسة يا بخت من وفق راسين في الحلال "وكأننا كنا بنهزر !!!" , ولا احد منهم يريد أن يقتنع بأنه لا يوجد هناك ما يسمى نصف ثورة لأن ببساطة معنى نصف الثورة هو الإعدام لأبطالها وذلك لأنها تعنى تغلب القوى المضادة للثورة عليها ومحو كل آثارها من التاريخ والارتداد إلى ما هو أسؤ بكثير مما كان , فخوفهم من التغيير والتجديد أكبر بكثير من أي أصلاح ممكن أن تشهده بلادنا .
• النقطة الثانية إن بمجرد خروج الثوار إلى الميدان فهذا معناه التصميم على التغيير الكامل للنظام وكيفية أن أي قمع وسقوط عدة شهداء يؤدى إلى تحول الثوار من ثورة سلمية تماماً إلى درجات أكبر من العنف المضاد دفاعاً عن أنفسهم بداية من الطوب بعد القمع الشديد الذي تعرضوا إليه بعد استخدام الأمن لكل طريقه ممكنه لإيقاف زحف الجموع من الغاز المنتهى الصلاحية منذ 2005 والذي تحول إلى غاز سام ويعتبر محرم دولياً استخدامه وكدت اختنق منه أكثر من ثلاثين مرة يوم جمعة الغضب فقط إلى الطلقات المطاطية التي كان نصيبي ثلاثة منها في أرجلي الاثنين إلى الخرطوش والرصاص الحي وبنادق القنص المزودة بالرصاص المتفجر الممنوع دولياً إلى حتى الطوب الذي أصابتني واحدة منهم وكنت محظوظ إذ جاءت لي في جانب رجلي فقطعت البنطلون وتسببت حافتها بجرح طويل 25 سم كجرح السكين .
• وفي جمعة الغضب أن المواجهات كانت شديدة وكنا بنفاجئهم بهجوم شديد بالطوب وعندما يشتد علينا الضرب نتراجع وظلت المواجهات من أول كوبري الجلاء إلى نهاية كوبري قصر النيل ومن المشاهد الطريفة أيضاً أثناء الالتحام على الكوبري بيننا وبين مجموعة من عساكر الأمن المركزي الذين كانوا بيضربونا بالهراوات والخرزانات ولكن مع أحدى مفاجأتنا لهم وفي هجوم مباغت عليهم بالطوب ومع كثرة عددنا تقهقر معظمهم تاركين قلة منهم تعثروا بيننا وبين سيارتين للأمن المركزي ومدرعة للشرطة وفيه واحد من عساكر الأمن المركزي من شدة خوفه من أن يموت في وسطنا انهمر في البكاء فصعب عليا فطبطبت عليه مهون خاطرة ومطمئنه وقلت له "إن إحنا مفيش حاجة بينا وبينه وإننا فقط ضد نظام الحكم" , وأخذته في حماي من جموع الثوار إلى أن قربته من فلول الأمن المركزي الهاربة وتركته .
• ومن المشاهد الجميلة أيضاً عم محمد الذي أفترش الأرض بجانبي في رابطة فناني الثورة التي كونتها الثورة للدفاع عنها ضد الفنانين الذين قذفوا الثورة بالكثير من المغالطات وآلمني كثير حكايته عن أبنه الشهيد اللي مات تحت عجلات مدرعة الشرطة في ميدان عبد المنعم رياض وعندما عرف أبوة وذهب ليدفنه وجد ( والتعبير هنا له ) "رأسه لقيتها متفشفشة زى البطيخة اللي رميتها على الإسفلت فأنا دفنته ومن ساعتها جيت وافترشت الميدان عشان أجيب حق أبنى !!!" , وقد قشعر بدني من ما سمعته منه بالرغم أنى كنت قد رأيت الكثير من الشهداء سقطوا بجانبي وكنت لا أتمالك نفسي من البكاء بمجرد تذكرهم أو سماع أي شيء عنهم وأبكاني كثيراً ما قاله وأخبرته بصعوبة بصوت مخنوق وأنا أحاول أن أتمالك نفسي وأتماسك حتى أستطيع أن أواسيه "إحنا إن شاء الله ح نجيب لك حق أبنك وحق كل الشهداء" ... وأنا من يومها لا أستطيع أن أنساه فأين حق الشهداء حتى الآن .
• القناصين اللي كانوا بيضربوا الناس بالرصاص الحي وفيه مشاهد مسجلة على النت لقتل بالرصاص الحي على كوبري قصر النيل وفى ميدان عبد المنعم رياض من فوق مبنى هيلتون رمسيس .
• جرأة بعض الصحفيين والمراسلين العرب والأوروبيين في تغطية الأحداث ومنهم الصحفي الإيطالي اللي كان بيصور وسط خطوط رمى الطوب في اخطر حتة "ميدان عبد المنعم رياض" .
• البلطجي اللي كان بيشتمنى في ميدان عبد المنعم رياض أثناء معركة الطوب بينا يوم الخميس ثاني يوم لمعركة الجمل أو معركة الجحش كما يفضل أن يطلق عليها بعض الثوار فمرة قائلاً "يا يهودى ومرة يا إيراني ومرة يا حزب الله ومرة يا حماس !!!" , فأنا زهقت منه فقلت له ما ترسى لك على بر هوة أنا يهودي ولا إيراني ولا من حزب الله ولا من حماس وبعدين الناس دول كلهم مش ممكن يكونوا في مكان واحد ... ما ينفعش !!!
• وكان فيه واحد بلطجي منهم يومها في ميدان عبد المنعم رياض بيحاول يفهم هيا أية الحكاية ؟!!! وأقنعته بعداله قضيتنا اللي بندافع عنها كثوار بعد نقاش بينا دام ثلاثة ساعات تحت الضرب بالطوب والمولوتوف أثناء هجوم البلطجية علينا وبعد تأثره أدمعت أعينه فاخبرني بملخص لقصته وهى أنه لسه خارج من عشر سنين سجن وعليه مراقبه وإن نفسه أن ينضم لنا ولكنه لا يستطيع لأنه مدمن مخدرات "والمقصود هنا البودرة" .
• ويومها كنا عاملين ثلاثة خطوط دفاعية أساسية للثوار للدفاع عن ميدان عبد المنعم رياض أسخن واخطر منطقة للمواجهة على هيئة حرف L الخط الأول كان ظاهر للكاميرات وهو المجموعة بجوار المتحف وبجواره فتحة صغيرة لمجموعة هجومية ثم الخط الدفاعي الثاني وهو كتيبة الفدائيين من 12 من الثوار وكنت فيهم وأنا أكبرهم سناً ( 47 سنة ) ثم واحد في حدود الثلاثين ثم واحد سنة في حدود 24 سنة ثم تسعة شباب أعمارهم في الغالب أقل من 20سنة وكان مكانها الدفاع عن قطعة الأرض الفضاء عند منزل كوبري 6 أكتوبر اللي نازل على بداية شارع رمسيس وبعدها مجموعة هجومية للدفاع عن الفتحة التي تليها بالإضافة لمجموعة دفاعية صغيرة من حوالي خمسة فوق سطح بيتين آيلين للسقوط بين المجموعتين الأولى والثانية .
• وبعد أن قتلنا من الإعياء بعد صلاة العشاء بساعة من مواجهات طول النهار منذ الصباح أخذت جمعة زميل كتيبة الفدائيين لننال قسط من الراحة في المنطقة الآمنة داخل ميدان التحرير لنعود بعدها للمواجهات على المداخل وقد شدني في جمعة بساطته ودخل قلبي بنقائه وحسن نيته وصدقة وهو إنسان يبدو عليه انه رقيق الحال في الرابعة والعشرين تقريباً ويرتدى جلبية بيج وفوقها جاكيت أغمق منها بقليل وإحنا داخلين لقينا ناس بتوزع رغيف بلدي وعليه حته جبنه صغيرة فأخذنها شاكرين وذهبنا لنشترى الشاي واخبرني وإحنا داخلين حكايته فهو بيعمل في 6 أكتوبر وكان ذاهب ليزور أخوة في إمبابة اللي أخذه وراحا ليصليا في "السيدة عائشة" يوم جمعة الغضب وفوجئا بالجموع تخرج من الجامع في مظاهرات ضد الحكومة فخرج معهم إلى أن أنتهي به المطاف إلى ميدان التحرير فجلس به مع الثوار ولم يبرحه منذ أسبوع !!! , وللأسف بعد قليل تهنا من بعض في الزحام فحزنت كثيراً فقد دخل قلبي وتربع فيه ببساطته ونقاءه وحسن نيته .
• للأسف إن الإذاعة اللي كانت عملاها الثورة وقتها لم تكن من محترفين ولكنهم كانوا بيحاولوا أن يؤدوا ما عليهم وبيحاولوا تنظيم الميدان والتنبيه على الاحتياجات والاختراقات الأمنية وتحسين الروح المعنوية للثوار وتشجيعهم وفى مرة كان بيحاولوا تنبيه الثوار إلى تجنب أعطاء المتسولين غى الميدان نقدية وتجميع البائعين الجائلين في ناحية واحدة من الميدان وهي ناحية قصر النيل ولما كانت أحدى السماعات الكبيرة صوتها بيقطع فسمعت "البائعين الجائلين والمتسولين" في جملة واحدة وكنت وقتها واقف مع مجموعة من المحامين المثقفين عن إمكانية نجاح الثورة "وأنا كان رأى الثورة قد نجحت فعلاً وإن المسألة مسألة وقت ليس إلا لتثبت وجهة نظري" وفوجئت بأحدي الباعة الجائلين جاى بسرعة ببضاعته إلى بتوع الإذاعة وهو ينتفض من الغضب والدموع في عينيه فشدني فاستوقفته وقلت له "مالك ؟!!!" فأجابني إزاي بتاع الإذاعة يقول البائعين المتسولين !!! إحنا برضة ولاد ناس فأخبرته "بأنه لم يقل هذا في جمله واحدة ولكن كان فيه تنبية للباعة وأخر للمتسولين ولكن السماعة الخربانة بتقطع فأدت لسماع التنبية كأنه جمع البائعين والمتسولين في جملة واحدة , وأننا كلنا في الميدان واحد ومفيش حد أحسن من حد وإن الثورة قامت أساساً من أجل أن الناس الغلابة" ,,, فهدأ قليلاً وهو مازال يرتجف من الاضطراب وأنصرف .
• أمن الثورة طبعاً كان مجموعة من الشباب المتحمس من المتطوعين وكان أحياناً نتيجة لأنهم غير مؤهلين ولا مدربين على أدائها مما كان بيحدث بعض المشادات أثناء التفتيش وأنهم إذا شافو أي واحد بيتحدث في السياسة في الداخل كانوا بيطردوه خارج الميدان وكنت بأتدخل عندما أرى ذلك وأقول نسمع ونعقل هوه بيقول أية قبل ما نطرد حد عشان إحنا ما بنحاكمش الناس بدون ما نسمع لهم لأن فيه بعض الثوار بيستعجلوا وبيفهموا الناس غلط ويطردوهم وما يصحش نعمل محاكم تفتيش للناس والمهم تداخل معي واحد من الشباب وكنا في نهاية الأسبوع الأول من الثورة واخبرني بأنه شاف واحد ملتحي ماسك واحد شكله رقيق الحال "ممكن أن يكون مِنْ مَنْ الناس التي تفترش الميدان في الأيام العادية ومن الممكن أن يكون من الناس الثوار العاديين الذين تبهدلت ملابسهم وتوسخت كثيراً بعد افتراشهم الميدان لمدة أسبوع" المهم أن المتلحي ده ماسك الراجل المتبهدل ومصر على إنه يخرجه من الميدان ويسلمه للجيش فلاحقه الشاب ليسأله أنت ماسكه ليه ؟ هوة عمل أية ؟ فما ردش عليه وأصر على جر الراجل للخارج قائلاً "إن ده ما ينفعش يكون ما بينا !!!" وكل ما يسأله الشاب هوة عمل أية ؟ يخبره بنفس الرد "ده ما ينفعش يكون بينا !!!" . فأصر الشاب على معرفه السبب , ففهم منه لأن ملابسه متبهدله ووسخة !!! فأصر الشاب على بقاءه , فتركة , فعلقت على الحكاية للشاب بأن فيه ناس فاهمة الثورة خطأ ده أصلاً الثورة قامت عشان تجيب حق الغلابة ,,, عموماً ربنا يهدى !!!
• الجلوس بالساعات ليل نهار مفترشين الأرض نتسامر ونتقاسم اللقمة وبدون نوم لحراسة المداخل والطوب في أيدينا خوفاً على زملائنا .
• كنا بنتجاذب أطراف الحديث ونحكى القصص في طابور دخول الحمام على جامع عمر مكرم اللي بتقف فيه 4 ساعات على الأقل للدخول فكل مرة يكون المحيطين بك ناس مختلفين وكل واحد منا يحكى قصص الظلم المنتشرة في مصر ومنها بالطبع قصص المعتقلين مثلاً كقصة من أخذوه إلى المعتقل وهو في الإعدادية عندما لم يجدوا أخوه الناشط السياسي في البيت فأخذوه بدلاً منه ليقضى 17 سنة في المعتقل ولم يخرج حتى الآن , فالمعتقل في مصر الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود والاحتمال الأكبر للخروج منه هو في كفن بعد الموت تحت تأثير التعذيب فقرار الاعتقال في مصر هو قرار إداري ومن الممكن أن يأخذه أي ضابط بسيط في مباحث أمن الدولة ومن الممكن أن يأخذه الضابط كمجرد مجاملة لأي شخص داخل أو خارج الجهاز ولكن قرار الإفراج عن المعتقل لابد أن يعتمده وزير الداخلية شخصياً ولذلك من السهولة جداً دخول المعتقل وحتى بلا سبب ومن الصعوبة جداً الخروج من المعتقل وهناك من يخبرك بقصة الناشط السياسي الذي ذهبت مباحث أمن الدولة للقبض عليه فلم تجده فيأخذوا أفراد عائلته من الرجال او الحريم على حداً سواء فهم لا يعرفون للبيت حرمة ولا للنفس كرامة بدون أى سبب أو ذنب أرتكبوه فيضيع مستقبلهم بمنتهى البساطة , وهناك قصة أقدم سجين سياسي فى العالم ولا أتذكر أسمه الآن ربما يكون "نبيل محمد المغربى" وهو دخل إلى المعتقل في نهاية عهد السادات وهو في الأربعين من عمرة وقضى حتى الآن 30 سنة في المعتقل حتى وصل عمرة إلى السبعين من عمرة ولم تشفع له حالته الصحية فقد أصيب بكل أمراض الدنيا الخطيرة والمزمنة فى السجن بدءاً من الضغط والقلب والسكر والكبد وهشاشة العظام ومازالوا حتى الآن مصرين على اعتقاله , ولا تتعجب فإنك في مصر !!! , فللأسف هؤلاء السفاحين في مباحث أمن الدولة نصبوا أنفسهم آلهة فيعتقلون هذا ويتركون هذا ويقتلون هذا ويغتصبون هذا ويعتدون على عائلة هذا ويعذبون هذا وكأنهم ورثوا الأرض وما عليها من بشر ونسوا إنه هناك رب وسيأتي يوم ويقف كل واحد منهم منفرداً ليحاسب على أفعاله , وهنا تحضرني مقوله تذكرتها منذ سنوات بعيدة فقد سألني صديقى ذات يوم بعد نجاة حسنى مبارك من محاولة اغتياله في إثيوبيا هوة لو ربنا يبعت واحد جدع يعرف يقتله , فرديت عليه بان ربنا سبحانه وتعالى مش محتاج يبعث واحد ليقتله . ده الواحد بينام والروح بتطلع فوق عنده ويقدر يحبسها عنده وما ينزلهاش , ولكن ربنا مخليه عشان يورينا فيه آية ... ودلوقتي بأقول أهوة جه اليوم اللي ح نشوفها فيه .
• واحد شاب أعرفه ذهب ليبات يوم في ميدان التحرير لمدة يوم في نهاية الأسبوع الأول وسط شباب الثوار من باب إثبات الحضور لأنهم قالوا إنها ثورة شباب وذلك عندما كانت الثورة تبشر بالنجاح وترك المكان ثاني يوم عندما أعتقد إن الثورة بالتأكيد ستفشل فللأسف يوجد البعض من الشباب مفتقدي الرؤية بعيدة المدى وذلك يرجع لنقص الخبرة وقلة الصبر .
• إسراء عبد الفتاح وما فعلته في حركة 6 أبريل يوم 6 إبريل 2008 وبطولة بالصدفة أو بطولة رغم الأنف لأنها لم تؤمن بالدعوة التي قالتها يومها فقد كانت دعوة للإضراب العام وهي قالت "يومها ما تنزلش من البيت" , وذهبت هي يومها إلى الشغل خائنة لدعوتها ولمن دعتهم بدليل أنهم قبضوا عليها أمام شغلها وهي ذاهبة إليه كالمعتاد , وكأنها كدة بالبلدى "أدت الناس ذنبة (فقد قالت ما لم تؤمن به) !!!" وبعدين لما قبضت عليها مباحث أمن الدولة وأفرج عنها تحت ضغط الجماهير وجدت الفرصة سانحة لاعتلاء أعناق شعبنا الطيب فنصبت نفسها زعيمة سياسية .
• وائل غنيم وحوله الكثير من الإشاعات والشكوك والظلال ولا أحب أن أخوض فيها ...
• محمد البردعى ولم يعجبنى تعاليه عندما قال وكرر "إذا كان الناس عايزينى أقود ممكن أجي وأقود" وأشكره كثيراً على تنازله من برجه العالي وهو من شاف بداية الثورة فديو فلما تأكد من نجاحها وانه لن يمسه سؤ أراد أن يعتليها . وهذه نوع من الغرور والإنتهازيه السياسية ولن أخوض فيما يقال عنه وعن أسرته في النت فلا أعلم ما هو الصحيح وما هو الخطأ فيها , ولنترك الحكم للناس .
• واحد من البسطاء مِنْ مَنْ ركب موجة الثورة من بعد نجاح الثوار في احتلال في ميدان التحرير فذهب ونام في الميدان معتقداً أن من سيبات في ميدان التحرير ليلة ربما يكون له الحق ليطالب بمنصب عالي في الدولة عند نجاحها ربما كان يعتقد إن الفرصة ستكون سانحة لأن منصب الرئيس سيكون شاغر فربما يكون له فرصة في الحصول عليه أو على الأقل منصب وزير ولا حتى لو تخلى عنه الحظ أن يحصل على منصب مدير أمن .
• الثورة والثوار والمستقبل فبعض الثوار فضل التقدم للأمام لإظهار بأنه كان أحد قواد الثورة وبالتالي لابد وأن يقطف بعض ثمارها والبعض فضل العكس في التراجع عدة خطوات ليبرأ بنفسه عما يحدث الآن فهو لم يقم بالثورة من أجل ثماره ليقطفها لنفسه أو لمصالح شخصية أو حتى لمصالح فئوية ولكن من أجل مصالح جماعية للشعب ولمصر متناسياً نفسه متعمداً .
• في النهاية يجب أن نتسامح مع بعض من عارضونا من اجل الوطن سواء كانوا مضللين أو مغيبين ولكننا لن نسامح أبداً المنافقين والمأجورين وأصحاب المصالح وضعفاء النفس ومن تلوثت يداه بدماء جرحانا وشهدائنا فللتسامح حدود ,,, ولنكن أصحاب رؤية جيدة للمستقبل تسمح بديمقراطية الخلاف في الرأي مع الحفاظ على الود فسنة الكون الاختلاف فحتى ربنا سبحانه وتعالى أختلف عليه البشر فمنهم من آمن به ومنهم من ألحد وحتى من آمن به اختلفوا على طريقة عبادته فمنهم المسلم والمسيحي واليهودي , فياريت إن نسمح بمساحة من الاختلاف مع بعض وأننا مهما طالت الفترة الانتقالية فسنتحول لدولة ديمقراطية وببساطة كدة ح نجيب صندوق لللإنتخابات ونوقف عليه قاضى ونحنتكم للنتيجة الخارجة منه ومن يريد فلان أو علان فليقل رأسيه بكل حرية في الصندوق ومن يكسب ولو بفرق صوت واحد يحكم الجميع والكل عندها يصبح كفرد واحد يعمل من اجل الوطن والكل يستمع للرأي الأخر فرأى كل واحد في الديمقراطية محترم بشرط ألا يلجئ إلى العنف فإن كنت ستجادلني بالكلمة فمرحباً بك وتعالى لنتحاور طويلاً , وإما حديث الجمال فأنا لا افهمه .
حمدى عصام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق