الأحد، 9 مارس 2025


ماذا لو عاد معتذرا؟
!!!

 

فى حديث لسوالف فواخرى مع مذيع لبنانى, حسيت وكأن أبن مرات الأسد إحنا ظلمناه, وإن الخلاف معه كان على خدش سطحى أحدثه بأحد السوريين بدون تعمد منه!!!

بصراحة أفجعتنى!!! زى ما تقول على هتلر "ماذا لو عاد معتذراً؟"!!!

وكأننا ممكن نتسامح مع هتلر وما عمله مع كل العالم, ولذلك فلنتناقش فى ماذا لو عاد معتذراً؟!!!

مش عارف أقول أيه على ناس ربما ميزها الله بالجمال على حساب العقل!!!

وكأنها بتناقش قضية واحدة زعلانة فى بيت أبوها بسبب إن جوزها طردها, فنقول لها ماذا لو عاد معتذراً؟!!!

لكن هذا الكلام ببساطة غير قابل للتطبيق على جزار قتل 1.5 مليون من شعبة, كما إن هناك 500000 معتقل لم يجدوا منهم إلا 50000 فقط أحياء "وبحالة سيئة وعلى شفا الموت"!!!

لقد حفر ابن مرات الأسد أسمه بين أشهر زعماء الشر فى العالم, ولايجوز مناقشة كم هو كيوت؟ على الشاشات, وكأن ما حدث مجرد حدث تافة ممكن التغاضى عنه!!!

ومازال حثالة المرتزقة فى سوريا تأخذ الأموال من الدول المحيطة والبعيدة المتآمرة من أجل قتل الواقع والحلم, ومن أجل قتل المستقبل والأمل, ولكنهم لم ولن ينجحوا, ولكن الثمن سيكون الكثير من الدماء التى ستراق بلا طائل!!!

وللعلم, فلقد أبتدت الأحداث فى سوريا بلعب الصبيان, ويظهر أنها ستنتهى أيضاً بلعب الصبيان!!!

وهناك استدراك لازم وعلى سبيل الذكر.

ينطبق على القمة العربية قول "سكتوا دهراً ثم نطقوا كفراً"!!!

فقد طالبوا يا للعجب بنزع سلاح الضحية, ولم يطالبوا بنزع سلاح المعتدى!!!

أنا مش عايز أعلق على هذا لأنى صائم, ولكنى سأقول حسبى الله ونعم الوكيل!!!

تذكروا "لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم"  جزء من الآية 43 - سورة هود.

السلام على من أتبع الهدى.

 

بقلم

هتموت من الشمس

 


ليست هناك تعليقات: