وقد
مكروا مكرهم!!!
وقد مكروا مكرهم وإن كان مكرهم لتزول
منه الجبال - سورة ابراهيم الآيات من (46 – 52)
هذه
الآيات العظيمة والعميقة لما بسمعها بأحس أنها بترجنى من جوة "وإن كان أنها ليست
الآيات الوحيدة التى تهزنى", ولكن هذه الآيات لها مكانه خاصة عندى.
أنا
بأحس عند سمعها بأن ربنا بيطبطب فيها على المستضعفين فى الأرض "الناس
الغلابة", وكأنه بيكلمهم ويقول لهم "أنا شايف وعارف ومطلع على الظلم
والمكر الواقع عليكم, وهيجى يوم وأحاسبهم على ما أقترفوه فى حقكم"!!!
وبعد
ما أخذتنا آيات الله العظيمة لأعماق السماء نعود إلى الأرض لنصطدم بالواقع
البشع!!!
بيقولك
المثل ما تخافش من الهبله, خاف من خلفتها!!!
أنتوا
فاكرين أنا قلت لكم فى مقالة سابقة:
"الأحداث
فى سوريا ابتدت بلعب الصبيان وهترجع ثانى وتختم بلعب الصبيان"!!!
"وبيقولك
المثل متخافش من الهبله, خاف من خلفتها"!!!
وإن
كان على المهابيل, فمنطقتنا مليانه بهم ومفيش أكثر منهم, ولكنى بأقصد هنا المهابيل
الكبار!!!
المهابيل
الكبار وكبار التافهين!!! تقصد أية؟!!!
اللى ذكروا فى الأحاديث الصحيحة من 1400 سنة "الروبيضة"
(الناس التافهه يتحدثون فى الأمور العامة)!!!
وهم
منتشرون كثيراً حالياً فى ربوع الوطن العربى!!!
ولكن
إحنا مشكلتنا الحالية أصبحت مع الذيول "خلفتهم" المنتشرين فى كل أقطارنا
وقاعدين يثيروا القلائل والفتن, وعلى سبيل المثال "المرتزقة" الموجدين فى
السودان وليبيا وفلسطين وأخيراً فى سوريا!!!
مرتزقه
سفله بينفذوا أقذر الأجندات "للرويبضة الكبار"!!!
"ولا
يحيق المكر السىء إلا بأهله" جزء من الآية (34) – سورة فاطر
وقد
أنقلب مكرهم السىء عليهم بنتائج عكسية لما كانوا يرغبون فى تحقيقة!!!
فبدلا
من تفكيك سوريا ونشر الفتنة, زادت وحدة سوريا!!!
سبحان
الله, هو وحده القادرعلى كل شىء!!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رمضان
كريم, وعساكم من عوادة, وكل سنة وأنتم طيبين.
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق