أنا
مش أنا!!!
تحس أنه عنوان كاتبة واحد مسطول, بس فى
الواقع العنوان ده حقيقى, وينطبق على الواقع انطباق مذهل, وهو وصف عادل ودقيق لعنوان
المرحلة التى تمر بها الدراما المصرية!!!
قمة التوهان
والسفالة والأسفاف والبعد عن الواقع!!!
لو حللت موسم
الدراما الحالى لظلمت مبدعين هذا العصر, فقد خاصمت الدراما المصرية الواقع
والإبداع, بقت صورة سيئة وباهتة من دراما المساطيل والخمرجية والناس الشمال!!!
والمشكلة أنك لن
تجد لها العذر, زى ما تقول هى عملت كدة عشان تؤدى رسالة معينة, أو مثلاً لأن كان
لها أبعاد أبداعية تطلبت ذلك, لأنها فى الحقيقة, لا هى أبدعت ولا أدت رسالة!!!
وهحكى لكم قصة, عندما كنت مقيم فى الخارج, وكنت بأتحدث مع فتاة من أصل عربى فوجئت بالصورة المعيبة
والمشوهه لنا كمصريين عند العرب الذين لم يزوروا مصر أبداً, فهم مقتنعين بأن
المصريين معظمهم شمال إلا من رحم, وأن صورة المصرى أنه بيقضى معظم أوقاته متنقل
بين الملاهى الليلية والبارات, وهو يا أما سكران أو مسطول أو الأثنين معاً, وإن البار ده قطعة أثاث أساسية فى البيت المصرى, وإن
أول ما تخش البيت هتلاقية على الشمال تروح فاتحة وضارب لك كاسين على سبيل التليين!!!
للأسف أنتم
شوهتوا الدراما وصورة الشعب المصرى, ولا أحترمتوا هويتة, وأفسدتوا أذواق أجيال, وشوهتو
قبلتهم وأفسدتوا عقولهم وأذواقهم وأتجاهتهم, وتوهتوا كل الأجيال العربية, وكل ما
تكلمهم يقولك الجمهور عايز كدة!!!
لا, ده مش
حقيقى, الجمهور مش عايز كدة, أنتوا اللى عايزين كدة!!!
للأسف, الواحد
معدش عارف يتفرج على حاجة عدلة, وكأن الشعب المصرى نصفه بلطجية وتجار مخدرات,
والنصف الثانى رقصات وستات شمال!!!
أخرته, يله, أمشوا
من هنا عشان ما أزعلكشم.
جتكم
قرف قليتوا مزاجى!!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رمضان
كريم, وعساكم من عوادة, وكل سنة وأنتم طيبين.
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق