أية المشكلة فى قصة المخلص؟!!!
عمتم مساءاً.
أية الحكاية؟ أنت بتتكلم عن مين؟!!!
أصبر على رزقك, الموضوع كبير,,,,,,, كبير
قوى!!!
مش فاهم؟
هأحاول أشرح لك.
عارف "أية المشكلة فى قصة المخلص"؟!!!
أية؟!!!
إن فيه مخلص واحد فى تاريخ البشرية, وإن كل
الأمم حاولت أن تنسبه لنفسها, تاره بالتحريف, وتاره بالتدليس, وتاره "بتلبيس
عمه هذا لذاك", وهكذا.
يعنى المشكلة لم تأتى من النصوص, ولكن أتت من
القائمين عليها.
بالضبط كدة. طيب, ليه ده حصل؟
لأنهم رأوا إن صورة "المخلص" الموجودة
فى كتبهم لا تنطبق على نبيهم, أو رسولهم, أو إلههم, وبالتالى فقد رأوا أنهم لو ساروا
وراء "قصة المخلص" الموجودة فى نصوصهم "بصدق", فهذا ضد
مصالحهم.
لما ذلك؟
لأنه "فى الحقيقة" سيخرج من أمة
أخرى غير أمتهم, مما يبعد الراية عنهم, "وسيفقدوا بهذا مقعدهم المتقدم فى
قيادة الأمم", مما سيفقد القائمين على شرائعهم "كل مزاياهم" التى
بيحصلوا عليها من أتباعهم.
وعملوا أية؟
بدأوا فى التدليس على أتباعهم, "بتحريف
النصوص (تاره), والتدليس على أتباعهم (تارة أخرى), وتلبيس العمم (بمعنى خلع صفات
شخصية [لا تريدها أن تكون المخلص],على شخصية أخرى [تحقق مصالحك])".
وهل نجحوا فى ذلك؟
نعم, فى بعض الشرائع التى هجر فيها العامة
نصوص شريعتهم, وتركوا المهمة لرجال دينهم "ليركبوها", سهل على القائمين
عليها التدليس على العامة, لأن العامة لا تفقه شىء فى نصوص دينهم, ومن السهل أخفاء
بعض النصوص عنهم, وعدم الحديث عنها, وإلباس الحقيقة لمن يريدون, وسيصدقهم العامة
لجهلهم بالنصوص.
وفى البعض الأخر من الشرائع "الأخرى"
التى فيها الكثير من المتعمقين فى قراءة كتبهم, إضطروا القائمين على شرائعهم إلى
"الكثير من التحريف", والتحويل لصالح الشخصية الثالثة "المنبوذة فى
أحاديث النهاية (المسيخ الدجال)", وتحويل العامة إليها "على أنها
مخلصهم", لأنها الشخصية التى ستحتاج لمؤيدين كثر "لصعوبة الألتفاف حولها"
بالرغم من أمتلكها لقدرات سحرية, "لأنه فى الغالب نصف جنى", مقابل أنه سيجعل
من رجال دينهم ملوك على الأرض, وأشباه البشر إلى عبيد لهم.
وبهذا ضاعت الحقيقة بين "المدلسين
والمحرفين"؟
ليس تمام.
ليه؟
التفاصيل التى تسربت فى "نصوص شرائعهم"
من ما بين أيديهم, وغابت عن أعينهم, ولم يمتد لها يدهم بالتحريف.
زى أية؟
شوف الفديو المصاحب "سيشرح لك
الكثير", وسيوفر على الكثير من التفسير.
وأية فى رأيك اللى هينسف روايتهم؟
صفات "المخلص", أو "المهدى"
التى تنسف كل التحريفات والتدليسات, وتلبيس العمم:
· إنه خليفة الله, وذلك بمعنى أنه سيحكم,
وسيكون أعلى من الملوك, وبالتالى ده بينسف قصصهم, فالمسيح لم يحكم, ولم يكن خليفة,
أو ملك.
· إنه أهم صفاته أنه "أمام وقائد مقاتل"
لا تهزم له راية, فكيف سيكون "المخلص (مخلص), إن لم يخلص المستضعفين من ذلهم,
ويقاتل, وينتصر من أجلهم", وهو تاريخياً لم ينطبق على أى أحد فى كتبهم, إلا
على نبى الله داود وسليمان عليهما السلام, ولذلك قالوا أنه سيأتى من نسلهم, وبخاصة
فى أخر الزمان, وعلى فكرة "كل شخصيات أخر الزمان مقاتله", مما يسهل لهم
كقائمين على الديانات الخلط بينهم, وبين صورهم للعامة, لأن العامة لا تعرف الفروق
الأساسية بين رجال أخر الزمان, "ولا يستطيعوا التفريق ما بينهم".
·
أنه يولد لأب وأم
"طبيعيين", كما أنه يتزوج ويكون له ذرية, وهذا بالتأكيد لا ينطبق على
المسيح, ولا على المسيخ الدجال "العقيم".
يكفى هذا, عمتم
مساءاً.
تصبحوا على خير.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهنا صمت هتموت عن الكلام.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
https://x.com/TalatWbas/status/1949268602776871049
https://x.com/Meemmag/status/1963342485440155862
https://x.com/thaeralbannaa/status/1963320048811995321
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق