هل تجاوزنا رقم 70 ألف؟!!!
صباح الخير.
أية الحكاية؟ أنت بتتكلم عن أية؟!!!
عن الحديث اللى تحدث عن 70 ألف فى مقبرة فى
عسقلان, اللى صلى عليهم رسول الله (صل) صلاة الغائب.
مفهمتش حاجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
بص, أصل أنا كنت بأتابع الرقم الرسمى
للشهداء المعلن من وزارة الصحة الفلسطينية فى القطاع, وفى إنتظار تعدى الرقم
الرسمى لـ 70 ألف شهيد, والغريب أنى بعد أن أعلنت هذا فى مقالة منعوا نشر هذا
الرقم, لأنى قلت: "عند وصول الرقم لـ 70 ألف شهيد سينفجر الوضع".
المهم, اليوم, وأنا لم أستطع النوم "كالمعتاد", وشفت بالتالى نشرة العاشرة صباحاً بتوقيت القاهرة, وفوجئت بأنهم بيذيعوا تقرير, وبيقولوا فيه عن
وزارة الصحة الفلسطينية فى القطاع, وإن رقم الشهداء
الآن وصل إلى 80117 شهيد!!!!!!!
فهل تجاوزنا رقم 70 ألف؟!!!
الأهم
من كدة أنهم قاعدين يلاعبونا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أية شغل العيال ده؟
تعرف أنى, وأنا بأكتب هذه المقالة
"الصغيرة" اللاب توب بتاعى بالرغم من إنه جيد, إلا إن تدخل الهكر أدى
لأنه هنج عدة مرات, وعملت له ريستارت 3 مرات, وفقدت بالطبع أجزاء من المقالة فى كل
مرة وأعدت كتابتها, "عشان تعرفوا قد أية إحنا بنعانى من الهكرز"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المهم, فلندع البكاء للنساء, ولنكمل لعلهم "يرتدعوا".
أه, كنت عايز أسئلك, هوه إحنا تجاوزنا الرقم
70 ألف؟!!!
أه ولا.
مفهمتش؟
لو على طريقتهم الطفولية فى التفكير, يبقى إحنا
تجاوزنا الرقم, ولكن فى الحقيقة لا.
برضة, مفهمتش؟!!!
خلينا أخبث منهم, ونحلل الرقم.
يعنى أية؟!!!
لأن
الحديث تحدث عن 70 ألف فى مقبرة فى عسقلان, اللى صلى عليهم
رسول الله (صل) صلاة الغائب.
وضح؟
الفكرة إن اللى قبروا فعلياً من الرقم 80117 شهيد
"هم فقط 70617 شهيد", لأن 9500 شهيد منهم "بقيه الرقم" هم مازالوا
فى أعداد المفقودين.
يعنى أية؟!!!
يعنى على طريقة الأقدمين فى حساب الأرقام, "إن
كسر الرقم لا يحسب", وبالتالى نحن الآن فى رقم 70 ألف
فى مقبرة فى عسقلان, اللى صلى عليهم رسول الله (صل) صلاة الغائب.
يعنى برضة أية؟!!!
يعنى أنتظر أنفجار الموقف فى أى لحطة من
الآن.
تحياتى, صباح
الخير.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهنا صمت هتموت عن الكلام.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
https://x.com/TalatWbas/status/1949268602776871049
https://x.com/Meemmag/status/1963342485440155862
https://x.com/thaeralbannaa/status/1963320048811995321
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق