ماذا لو طلعت الشمس من الغرب؟!!!
عمتم مساءاً.
أية الحكاية؟!!!
منذ فترة طويلة, دأبت الأرض والسماء على
أرسال الإشارات والعلامات لتنبيه الإنسان "المصاب بغباء فطرى", أو أنه
"بيتغابى", ولا يريد أن يصدق, ومع الوقت ستأتى الأحداث العظام, ولن ينفع
معها أعذار.
مش عارف أية الدافع عنده اللى يسبب هذا
الإهمال, هل هو هروب من الحقيقة؟ أو دفن للرأس فى الرمال!!!
عموماً, أى إن كان السبب, فقد آن الوقت
لنفتح أعيننا, ونطرطق آذاننا, ولنقرأ ونسمع إشارات الأرض, والسماء, وإن تأكدنا بأن
ما نعتقده من أحداث قادمة "قريباً" لا محالة, فلنتوب إلى الله.
هوه التوبة جميلة فى أى وقت, بس إنت جايبنى
دلوقتى "لا مؤاخذة" عشان تقول لى توب إلى الله؟!!!
فعلاً, التوبة جميلة فى أى وقت, ولكن ما
أريده منك "بعد التوبة والإستغفار", أن تنصت جيداً لما سأقوله.
ليه؟
لأنه "حرج, وهام, ولا يمكن أرجاءه".
مفهمتش؟
أنصت بقى, عشان ما أتغاباش عليك.
,,,,,,,,,,,,,,,,,
فاكرين من فترة وأنا كنت بأتكلم عن إن عام 2026 م هو عام الرعب, وإن أنتظروا إنفجار الوضع عند وصولنا إلى رقم 70 ألف, وكنت محتار لما الغرب بيهزه كلامى "بشدة", وبيأخذه على محمل الجد "بقوة", وبيجرى وراء إدخار الطعام.
"وإن كل ما بأحذر الشرق, وبأعظه اللى بيتعظ الغرب".
يعنى البشر هنا بيصحوا ويناموا "ورئوسهم مدفونه فى الرمال, "وكأنك
قاعد تنفخ فى قربة مقطوعه".
ولكن لتفاجىء بعدها إن من يسمع لك فعلياً, ومنتبه لكل كلمة تقولها "هو الغرب"!!!
وبعدين أكتشفت, إن من الأسباب التى دعتهم
لذلك, "النبى النائم", كما يقولون, أو "إدجار كايس" مواليد
1877 م ونبوءاته التى توافقت حرفياً مع معظم ما قلته, وهو توارد خواطر رائع, لأنى
لم أعلم عنه, ولا عن نبواءاته إلا من حوالى أسبوع مضى.
المهم, من فترة طويلة شغلتنى علامات وأموار
الساعة عن معظم ما أقوم به من أنشطة, وأردت أن أفهم معناها, وأكون رؤية خاصة بى لما
هو قادم.
وهنا يحضرنى قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
سورة فاطر: الآية 28
ومعناها كما قال المفسرون:
لا يخشى الله تعالى حق الخشية إلا العلماء الذين عرفوه حق معرفته.
ما علينا.
طبعاً, كل علامات القيامة "مقلقة
ومرعبة", ويجب الأنتباه لها, ومن فترة, وأنا بأتابع "الطارق, وآية
الدخان", والناس بتتعامل معى على نفس طريقه سيدنا نوح عليه السلام, وكأنى بأبنى
سفينتى "فى وسط الصحراء".
ولكن المهم, وأكثر ما أقلقنى فى متابعة
الإشارات, "كان" تأثر المجال المغنطيسى للأرض, وإنحرافه بشدة, وإنه كان
على وشك الأنقلاب, ولكن قوة ما "جعلته يتماسك. ويتراجع".
فى حين إن الموضوع ده مر بتفاهه كحادث عابر
على معظم الباحثين, ولكنه فى الحقيقة زلزلنى, ومع إنه بدء منذ سنوات, إلا إنى
أخترت إلا أتحدث فيه وقتها, لقله أنصات الناس "وسفهم".
ولكن الآن, والناس بدء يظهر عليهم الإهتمام,
من الممكن أن أشرح لكم "لما زلزلنى الموضوع"؟
وأهتم جداً لإستنتاجى هذا, لأن:
ببساطة "عكس الأرض لأقطابها" هو أهم
علامات القيامة, وهو ما نعرفه بالبلدى, "بطلوع الشمس من الغرب".
"وهو ما لم يصل إليه أى أحد فى العالم
لهذا الأستنتاج حتى الآن"!!!!!!!!!!!!!!!!!
طبعاً ولا حد فاهم حاجة خالص.
فى الواقع, إن ما قلته هو أصعب من أنفجار قنبله
ذرية "فى حجرك".
ليه؟
ولأنى أرى أنها العلامة الأهم للقيامة,
والتى يواكبها "علامة الدابة", وهى التى تختم الناس على جباههم, وتقسمهم
إلى "مؤمن وكافر", وتوقف قبول الأعمال.
وللتوضيح فلنذهب للآية 158 من سورة الأنعام:
(هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ
يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ
آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ
أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ).
وتفسير ابن باز:
( لَا يَنْفَعُ نَفْسًا
إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا
خَيْرًا ) أي:
إذا وجد بعض آيات الله لم
ينفع الكافر إيمانه أن آمن، ولا المؤمنَ المقصر أن يزداد خيرُه بعد ذلك، بل ينفعه
ما كان معه من الإيمان قبل ذلك، وما كان له من الخير المرجوِّ قبل أن يأتي بعض
الآيات.
ومنذ عشرات السنوات مضت, كنت قد صادفت حديث للشيخ
"زغلول النجار" (الله يرحمه فقد توفى قريباً), وكان يقول إن الأرض
بتتباطىء وأنها ستعكس دورانها بعد عدة قرون, وإن الأمر سيستغرق "وقتها" حوالى
قرن!!!
وأنا شايف مع أحترامى له بأن هذا الكلام
"هراء", لأن طلوع الشمس من الغرب "حسب ما فهم من العلامة",
إنه "حادث لحظى مفاجىء", وسيحدث فجأة, وسيفجع الناس وقتها, وإن ما
أرتأيته, بإن الأرض لن تبطىء ثم تدور بالعكس "خلال قرن", إن ده عكس ما
نتوقعه من هذا الحدث.
ما أتوقعه هو إن العكس اللحظى للأقطاب
المغناطيسية, هو عكس لحظى لأتجاة الدوران, لإن فى ثوانى ستلاحظ إن الشمس ستشرق من
الغرب "نظراً لإنعكاس الأقطاب"!!!!!!!!!!!!!!!!
فكر كويس فيما قلت, وهتوصل فى الأخر لنفس
النتيجة.
عمتم مساءاً.
تصبحوا على خير.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهنا صمت هتموت عن الكلام.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
https://x.com/TalatWbas/status/1949268602776871049
https://x.com/Meemmag/status/1963342485440155862
https://x.com/thaeralbannaa/status/1963320048811995321
بقلم
هتموت من الشمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق