الخميس، 22 مايو 2025

 


للبيت رب يحميه!!!

 

https://hemms.blogspot.com

 

عندما آتى أبرهه الحبشى إلى الكعبة ليهدمها. ذهب له عبد المطلب "جد الرسول صل الله عليه وسلم" ليتحدث معه, ولما علم أنه زعيم قريش نزل أبرهه عن عرشه تواضعاً وجلس على الأرض, ليتباسط معه فى الحديث, وكان مبتسماً أبتسامه الواثق, فكأنه قد حصل على غيته, ولكنه تفاجىء بأن عبد المطلب يسأله عن 200 من الأبل, ويسأله أن يردها له, بعد أن ضمها أبرهه لغنائمه!!!

فتعجب أبرهه كثيراً مما قال, وسأله كيف تسألنى عن أبل؟ وأنت زعيم قريش, وأنا أتيت لهدم الكعبة!!!

فرد عبد المطلب قائلا: أنا سألتك عن الأبل لأنى ربها, (ملحوظة تأتى هنا بمعنى سيدها أى مالكها)!!!

ولكن للبيت رب يحميه!!!

ثم عاد عبد المطلب لقومه وأخبرهم بأن يغادروا مكة, فهو يعلم بنزول اللعنات عليها!!!

وحاول بعدها أبرهه كثيراً أن يهدم الكعبه بكبير الفيله, فكان كلما وجهوه للكعبة أبى أن يتقدم, وعندما يوجهوه لأى جهه أخرى يهرول بالهروب مسرعاً!!!

إلى أن أتت الطير الأبابيل بحجارة من سجيل, فجعلتهم كعصف مأكول.

أنا ليه قصصت القصة ومعظمنا يعلمها؟

هل لأننى أريد أخذ العبر منها؟

بالطبع هى قصة يأخذ منها الكثير من العبر, ولكنى قصصتها لسبب أخر, لأن الناس قد لا تفهم النقطة الهامة التى أريد أن أرويها فى القصة وأسلط الضوء عليها, وهى نزول الطير الأبابيل بحجارة من سجيل,  وهى بالتأكيد بالنسبة لنا "معجزة", ولكن لا شىء يعجز الله "سبحانه وتعالى"!!!

ولكنى لا أريد أن ألفت نظركم للمعجزة, ولكنى أريد لفت النظر لسبب حدوثها!!!

فعندما خلت الأرض من من يدافع عن البيت تدخلت السماء, وأرسل الله جنوده للدفاع عن بيته!!!

فإن دنست مقدسات المسلمين ولم يهب الـ 2 مليار للدفاع عن بيوت الله "سبحانه وتعالى"!!!

فسيرسل الله "سبحانه وتعالى" جنود السماء, لينتقموا لبيوته وسيبدأوا بالعرب والمسلمين قبل الكفار!!!

وهنا يأتى تفسير الحديث عن رسول الله (صل الله عليه وسلم) "ويل للعرب من شر قد أقترب"!!!

وتذكروا إن لما أمر الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام بأن يخسف بقرية, فتعجب جبريل وقال إن بها رجل صالح, فأخبره الله بأن يبدأ به, لأنه لم يكن يمتعض وجهه لإنتهاك حدود الله, ونحن فى عصر إنتهكت فيه كل حدود الله!!!

ولقد أوكل الله إلى العرب بحماية بيوته كأمانة, فإن إنتهكت وضيعت الأمانة, فأنتقام السماء سيبدأ بنا.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,


https://hemms.blogspot.com

 

بقلم

هتموت من الشمس

 

ليست هناك تعليقات: