الاثنين، 11 نوفمبر 2024

 


هتموت من الضحك!!!

 

عارف النكتة اللى بتقول لك "بكرة تندم يا جميل"!!!

ولا بلاش عشان النكتة دى أبيحه بالرغم من إنها مناسبة جداً هنا عموماً ما علينا. بس مش عارف هي جت ليه على بالى لما سمعت نكتة الجيش الذى لا يقهر!!! بتقول لى هي أسطورة مش نكتة. لأقول لك هي لا تنفع أسطورة ولا حتى نكتة لأنها في الحقيقة كذبة!!!

كذبة من كذبات الشئون المعنوية التي اعتادت ترديدها لرفع معنويات الجنود وجعل جيشهم يبدو كالأسطورة، فيهابه الجميع ولا يجرؤ على تحديه أحد!!!

في الواقع هوه أسطورة فقط في كمية الكوافيل التي بيستخدمها في ساحة القتال.

واللى كشفه مجموعة صغيره دخلت عليه في ثكناته ومسحت بكرامته الأرض ومرغت أنفه في التراب، وظل بعدها يحارب على قطعة أرض صغيرة جداً لا تتعدى مساحة حى صغير من أحياء القاهرة، وبالرغم من إن الفرق بين عدد المدافعين عنها إلى عدد جنوده كان يتعدى 1/20 لصالحة والفرق في العتاد والتكنولوجيا كانت أيضاً لصالحة إلا أنه لم يستطع الانتصار بعد أكثر من سنة ولا تحسين صورته وبأنه قادر على الردع!!!

والحاجة الوحيدة اللى خرج بها هي كوافيله المستعملة بالإضافة لمرارة الهزيمة وخيبة الأمل.

في الحقيقة الناس دى فعلاً أسطورة بس في الكذب.

وبيظلوا يكذبوا ويكذبوا ويكذبوا لغاية ما بيصدقوا كذبهم.

عموماً كبر دماغك لأن لو قعدنا نعدلهم مش هنخلص:

الجيش الذى لا يقهر.

القبة الحديدية،،، إلخ.

الحمد والشكر لله جل جلاله فهو وحده من جعل المستحيل ممكن، وصدق رسول الله "صل الله عليه وسلم" حين قال قبل 1400 سنة "لا يضرهم من خذلهم"!!!

 

بقلم

هتموت من الشمس

 

ليست هناك تعليقات: